اخبار لبنان

المركزية

سياسة

فضل الله: المقاومة تخوض الحرب وفق معادلات ترد فيها على أي تمادٍ

فضل الله: المقاومة تخوض الحرب وفق معادلات ترد فيها على أي تمادٍ

klyoum.com

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "عيد الفطر المبارك هذا العام يأتي مخضباً بدماء الأطفال في غزة وبدماء المقاومين والمدنيين من لبنان وفلسطين وكل محاور المقاومة، ومن على الحدود نوجه التحية لأرواح الشهداء، ونواسي ونبارك لعوائلهم الصابرة والمضحية التي قدمت أغلى ما عندها لتبقى لنا كرامة وعزة، ويبقى لنا وطن محرر من الاحتلال، وبفضل هذه التضحيات كان حضور أبناء القرى الحدودية الكبير منذ صباح اليوم في القرى الأمامية، وقد وجه للجميع رسالة قوة وصمود وثبات وتمسك بالارض، وصلاة العيد التي اقيمت في القرى الأمامية هي صلاة تحدٍّ في وجه الاسرائيلي، ولم يفاجئنا موقف أبناء الحدود، فهذا هو تاريخهم في المقاومة".

وأردف خلال جولته في عدد من القرى الحدودية ولقاءاته مع الأهالي في بنت جبيل: "رغم ما قدمه أبناء هذه المنطقة من تضحيات من دمائهم وأرزاقهم، فإنهم اليوم أكثر تمسكاً بمقاومتهم، فهي عامل الاطمئنان لحاضرهم ومستقبلهم، ووجودهم على الحدود اليوم هو لصلابة موقفهم ولإدراكهم أن الاسرائيلي لن يجرؤ على استهدافهم خشية رد المقاومة، لأنه بعد ستة أشهر من الحرب ورغم كل ما حصل، فإن معادلة الحماية قائمة، والمقاومة تثبت معادلات للمستقبل، وإن التدمير الذي مارسه الاسرائيلي لن يغير من خيارات أبناء الجنوب، وسيعاد اعمار القرى أفضل مما كانت كما حصل بعد حرب تموز".

ورداً على التهديدات الاسرائيلية للبنان، قال فضل الله: "المقاومة تخوض هذه الحرب وفق معادلات ترد فيها على أي تمادٍ، وإذا ما قرر الاسرائيلي توسعة الحرب، فستواجهه المقاومة بكل امكاناتها، والاسرائيلي الذي يهددنا بحرب برية، سبق له وهزم على أبواب بنت جبيل عام 2006، وسيلقى مصيراً أشد إذا ما سوّلت له نفسه القيام بهكذا حماقة، وهذا الاسرائيلي بعد ستة أشهر من الحرب لا يجرؤ على الاقتراب من الحدود ومستوطنوه مهجرون، ويخضع للمعادلة التي فرضها ايقاع المقاومة، وصحيح أنه يمتلك آلة دمار كبيرة، ولكننا نملك إرادة المقاومة، وهي ارادة صلبة وسينتصر أصحاب الحق، وسنرفع رايات النصر على الحدود".

وأضاف، "المعركة الأساسية في غزة وبقية الجبهات هي للمساندة، وعندما تقف الحرب في غزة تقف في جنوب لبنان، ولذلك تراجعت حركة الموفدين الدوليين إلى لبنان بعدما فشلت الضغوط السياسية والتهديدات العسكرية في ثني المقاومة عن موقفها، ولقد بدأت الطروحات بمنطقة عازلة في جنوب الليطاني، وبعدها الدعوة إلى تراجع 10 كلم ثم 3 كلم عن الحدود، ولكنهم يئسوا من هذه الطروحات، لأن موقف المقاومة كان واضحاً، وهو أن المطلوب وقف العدوان على غزة، ولذلك فإن الجهد بات ينصب على التفاوض على وقف الحرب على غزة، وهو الذي تتولاه المقاومة الفلسطينية".

*المصدر: المركزية | almarkazia.com
اخبار لبنان على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com