بيرم من النبطية: لا تنازل عن أوراق القوة… والمقاومة فضحت فشلهم بنجاحها
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
اليونيفيل باقية حتى 2026 والانسحاب الكبير يبدأ في 2027خلال كلمة ألقاها في مجلس عاشورائي بمدينة النبطية لمناسبة أربعينية الإمام الحسين، شدد الوزير السابق مصطفى بيرم على أن المقاومة ستبقى "زرعاً ينمو في ظلمة التراب بعيداً عن الأعين، لكنه سيفيض ربيعاً مزهراً بإذن الله"، مؤكداً التمسك بأوراق القوة التي وصفها بأنها "ليست ترفاً بل ثمرة دماء وتضحيات".
وقال بيرم أمام حضور من الفعاليات والشخصيات: "كنا نهديكم انتصاراتنا وندافع عن الكنيسة كما عن المسجد، لأن هذه هي أخلاقنا، ولسنا ننتظر تصفيقاً أو مديحاً، لكن على الأقل لا يجوز أن يُطعن ظهرنا… إن لم ترد أن تصفق فلا تفعل، لكن لا يحق لك أن تكون مع عدونا وتطيل عمره".
ورأى أن العدو "أوهن من بيت العنكبوت"، وأنه ما كان ليصمد لولا "الدعم الغربي اللامتناهي والخذلان العربي المؤلم"، معتبراً أن "زراعته في منطقتنا لم تكن صدفة أو ردة فعل، بل تنفيذاً لمشروع قديم لتقسيم الأوطان وإضعاف الشعوب، لكنه لم يحسب حساب جبل عامل والمقاومة".
ورداً على الحملات التي تستهدف سلاح المقاومة، قال: "يتحدثون عن السيادة وهم يوقعون قروضاً مرهقة بـ250 مليون دولار، بينما دولة صديقة عرضت 9 مليارات دولار وتم منع قبولها برسالة من سفارة أجنبية… أي سيادة هذه؟ السيادة الحقيقية هي القرار الحر والكرامة المصانة".
وأضاف بيرم: "استهدفونا لأننا قدمنا نموذجاً ناجحاً… القرض الحسن أعاد أموال الناس في أصعب الظروف، وطلابنا تفوقوا رغم الدمار، حتى فتاة درست على قبر والدها الشهيد ونجحت… هذا النموذج فضح فشلهم".
وختم بالقول: "المقاومة احترمت الدولة في تحرير عام 2000، لكنها تعرضت للتطاول لأنها صاحبة أخلاق. أما اليوم، فلا مكان للذل في قاموسنا، ونحن الأحرص على الجيش والوحدة الوطنية والسلم الأهلي".