الامام الخامنئي: الشعب الإيراني رغم اختلاف توجهاته السياسية توحد للدفاع عن إيران العزيزة ..ونحن لم نبادر الى الحرب لكن ردنا كان ساحقا

إلتقى صباح اليوم الامام السيد علي الخامنئي رئيس ومسؤولي السلطة القضائية ورؤساء المحاكم في أنحاء البلاد

وفي كلمة له اكد الامام الخامنئي ان الشعب الإيراني في هذه الحرب المفروضة الأخيرة قام بعمل عظيم؛ وهذا العمل العظيم لم يكن من نوع العمليات العسكرية، بل كان من نوع الإرادة، من نوع العزم، من نوع الثقة بالنفس.

واشار الامام الخامنئي الى ان الشعب قد وصل إلى مرحلة يقف فيها وجهًا لوجه أمام هذه القوة، لا يخاف منها، بل يخيفها، ويقوم بكل ما هو ممكن على المستوى العملياتي، وهذا هو الموضوع الثاني – العمليات – أما الموضوع الأول فهو الروح المعنوية، هو الثبات والصمود.

واكد سماحته انه "سواء في ميدان الدبلوماسية أو في الميدان العسكري، سندخل، بعون الله، بقوة، ولن يظهر الشعب الإيراني ضعيفًا في أي ميدانلأننا نمتلك جميع الأدوات اللازمة: لدينا المنطق، ولدينا القوة. سواء في ميدان الدبلوماسية، أو في الميدان العسكري، سندخل، إن شاء الله وبفضل الله، دائمًا بقوة، وسنخرج بنتائج مثمرة.

واضاف سماحته:" أظهر هجوم العدو أن العديد من الحسابات التي يقوم بها البعض في المجالات السياسية وغيرها ليست حسابات صحيحة. انكشفت ملامح وجه العدو، وتبيّنت أهدافه الخفية، التي لا يُظهرونها أبدًا في تصريحاتهم، لكنها باتت واضحة إلى حد كبير. يجلسون لثمانية أو تسعة أشهر لرسم خطة من أجل عملية واحدة، ثم تأتي حركة عسكرية، ويظن الناس أنه لا شيء يحدث، لكنّ عامة الشعب أدركوا أن الأمر ليس كذلك، لقد أبطل الله سبحانه وتعالى مخططاتهم. الله تعالى هو من أبطل هذه الخطة. لقد دفع الشعب إلى دعم الحكومة والنظام، فدخل الشعب إلى الميدان، لكن على النقيض تمامًا مما خطط له العدو وتوقّعه".

واعرب الامام الخامنئي عن تقديره واعتزازه بالشعب الايراني وقال:" الناس من مختلف المظاهر والاتجاهات السياسية والأوزان الدينية التفوا حول إيران العزيزة؛ على الجميع الحفاظ على هذا الاتحاد الوطني"، داعيا اياهم للحفاظ على هذا الامر وقال :" هذا الوقوف المشترك هو للدفاع عن حقيقة، عن الوطن، عن النظام، عن إيران العزيزة".

اخبار لبنان على مدار الساعة