دعا لتشكيل حكومة إنقاذ وإصلاح دون إبطاء:«المنبر الوطني للإنقاذ» أدان المواقف الاستفزازية للموفدة الأميركية وشجب دعوة ترامب للتطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
وزارة التربية والوكالة اليابانية أطلقتا مشروع دعم للتعليم الرسميناقش "المنبر الوطني للإنقاذ" التطورات الأخيرة وأصدر البيان الآتي:
يؤكد المنبر على ضرورة تشكيل حكومة كفاءات سياسية غير حزبية تتولى إعادة الانتظام لمؤسسات الدولة ومرافقها دون إبطاء، وتقطع مع زمن حكومات المحاصصة الطائفية، وتحمل الآمال التي علّقها الناس على انتخاب الرئيس جوزيف عون وتكليف القاضي نواف سلام.
إن تأليف حكومة إصلاحية عصيّة على أي تعطيل هو تلبية لحاجة البلد للإنقاذ والإصلاح وإزالة الاحتلال الإسرائيلي وفرض عودة غير مشروطة لكافة النازحين.
يشيد المنبر الوطني للإنقاذ بالموقف الصلب للرئيس المكلّف القاضي نواف سلام، المتمسك بمعايير وطنية ودستورية في تأليف الحكومة العتيدة، أسقطت المنحى التعطيلي لـ "الثنائي المذهبي"، ومنحى الامتيازات المتوارثة من "ثلث معطل" وثلاثية بائدة، بهدف إبقاء البلد أسير نهج مافيوي جمع كارتل سياسي مصرفي ميليشياوي، تسبب بإفقار البلد وإذلال اللبنانيين، وقدم الوطن لقمة سائغة للعدو.
ويدين المنبر بأقصى العبارات حملات الإفتراء والتجني التي استهدفت قامات من الساسة الوطنيين والاقتصاديين: نواف سلام وطارق متري وغسان سلامة ولميا مبيض.
ويشجب "المنبر الوطني للإنقاذ" المواقف الصلفة التي أطلقتها الموفدة الأميركية أورتاغوس من منصة القصر الجمهوري والتي شكلت احتفاءً بمجرم حرب في بيت ضحاياه، وتجاوزاً مرفوضاً لأصول العمل الديبلوماسي والأخطر انتهاكاً خطيراً للسيادة الوطنية.
إن سيادة البلد فوق كل اعتبار، وبوسع السيدة أورتاغوس أن تمتدح دولة الإحتلال والإجرام الصهيوني من واشنطن ومن تل أبيب وليس من بيروت.
ويقيم المنبر إيجاباً البيان التوضيحي الصادر عن رئاسة الجمهورية. وبالمناسبة يعيد المنبر التأكيد على مضمون خطاب القسم بتبني تنفيذ إتفاق وقف النار وتطبيق القرار الدولي 1701 بكل مندرجاته بدءاً من الجنوب وليشمل كل لبنان بحيث يحصر حق حمل السلاح بيد القوى الشرعية وحدها، وبسط الدولة سيادتها كاملة على الأراضي اللبنانية دون أي شريك وبدعم من قوات اليونيفيل.
يدين المنبر بشدة مخطط التطهير العرقي والإقتلاع الجماعي الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في غزة، ويرمي إلى تمزيق الهوية الفلسطينية ويستسهل طمس حقوق شعب فلسطين بأرضه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس تطبيقاً لحل الدولتين.
إن الدعوة الأميركية للتهجير الجماعي للشعب الفلسطيني، والمرجح أن تستهدف الضفة بعد غزة، تشكل ترجمة لجوهر المشروع الصهيوني الهادف إلى إقامة إسرائيل الكبرى، الذي يحمل تهديداً وجودياً للفلسطينيين والدول المجاورة لفلسطين المحتلة.
إن إصرار العدو على عدم الالتزام بموجبات إتفاق وقف النار ومحاولته تعزيز وجوده الاحتلالي في مناطق واسعة من القطاع الشرقي في جنوب لبنان، وتوسيع عملياته في كل الجولان والتحكم بقمم جبل الشيخ يعرض لبنان والمنطقة لتحديات جسام يتوجب مواجهتها.
بهذا السياق يحيي المنبر الموقف العربي الذي أطلق من القاهرة الرافض بقوة للمخطط الأميركي الإسرائيلي الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وشطب الحقوق التاريخية للفلسطينيين بأرضهم.
بيروت في 8 شباط 2025
"المنبر الوطني للإنقاذ"