اخبار لبنان

القوات اللبنانية

سياسة

خاص ـ الدولار المرشح "الخفيّ" في جلسة انتخاب الرئيس

خاص ـ الدولار المرشح "الخفيّ" في جلسة انتخاب الرئيس

klyoum.com

تترقب الأسواق المالية والاقتصادية أربعاء الأسبوع المقبل في 14 حزيران الحالي، موعد الجلسة الـ12 لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد طول تعطيل وامتناع عن الدعوة إلى جلسات انتخاب منذ الجلسة الـ11 التي عُقدت في 19 كانون الثاني الماضي. في حين، يستمر النزف على الصعيد الاقتصادي والمالي وتتعمَّق الأزمة أكثر.

وعشية ما سيحمله 14 حزيران على الصعيد الرئاسي، أكان نجاحاً بانتخاب الرئيس العتيد وإنهاء الشغور وبدء مرحلة جديدة، أو مجرد محطة إضافية على طريق خيار المعطلين باستمرار معاناة اللبنانيين، تزامن تحريك المياه الراكدة في الملف الرئاسي منذ نحو 5 أشهر، مع انطلاق حملة شائعات مجهولة المصدر حول مصير سعر صرف الدولار وتفاعلات سوق الصرف مع نتائج الجلسة سلباً أم إيجاباً.

وترافقت الأجواء الضبابية على هذا الصعيد، مع الأخبار المتداولة عن قرب إطلاق مصرف لبنان ورقتي الـ200.000 ليرة والـ500.000 ليرة في الأسواق في وقت قريب. في حين تكثر الأسئلة حول ما يعنيه هذا الأمر لناحية التضخم، والتأثيرات المحتملة على سوق الصرف.

مصادر مالية واقتصادية، تردُّ "حملة الشائعات التي طالعتنا، منذ الإعلان عن موعد جلسة انتخاب الرئيس المنتظرة، في ما يتعلق بسعر الدولار في المرحلة المقبلة، إلى محاولات شهدناها في مراحل سابقة عدة عند كل استحقاق، يقوم بها بعض المضاربين بهدف اللعب على مشاعر الناس لتحقيق الأرباح".

وتشير، عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، إلى أن "الشائعات الجديدة لا تختلف عن سابقاتها لهذه الناحية. علماً أن الناس، وعلى الرغم من مخاوفها لأنها تعيش في بلد مأزوم بلا أفق وتخاف على قيمة مدخراتها، باتت على قدر من الوعي ولم تعد تتأثر بالنسبة ذاتها".

ولا تتوقع المصادر ذاتها، بشكل عام، "تذبذبات كبيرة في سعر صرف الدولار في المرحلة الحالية، أياً كانت نتيجة جلسة أربعاء الأسبوع المقبل الانتخابية الرئاسية"، معتبرة أن "سعر الدولار سيبقى مستقراً بشكل نسبي ما دون الـ100.000 ليرة في الفترة القريبة على الأقل".

وتعزو، "الأسباب إلى عوامل عدة، منها أن مصرف لبنان يستمر بضخ الدولار في السوق عبر منصة صيرفة بكميات كبيرة تغطي حاجته، وأرقام التداول اليومية عبر المنصة تتخطى أحياناً الـ190 مليون دولار. بغض النظر عن مصدر الدولارات لناحية أموال المودعين أو احتياطي البنك المركزي أو غير ذلك، فهذا موضوع آخر متَّصل بالمرحلة المستقبلية المتوسطة والبعيدة المدى، إنما نحن نتحدث اليوم عن التأثيرات المباشرة لنتائج جلسة انتخاب الرئيس المنتظرة على سوق الصرف".

بالإضافة إلى ذلك، تلفت المصادر عينها، إلى "استمرار تدفق الدولارات من المغتربين اللبنانيين إلى عائلاتهم وذويهم في لبنان، مع ترقُّب وصول أعداد جيدة منهم لقضاء العطلة الصيفية في ربوع لبنان مع أهاليهم. ما يعني أن السوق ليست عطشى للدولار"، مشيرة إلى أننا "بتنا نلاحظ منذ فترة أن قسماً لا بأس به من الناس يدفع ثمن حاجياته الاستهلاكية المختلفة بالدولار الأميركي، خصوصاً مع تسعير معظم المواد بالدولار".

أما لناحية طرح أوراق نقدية جديدة في السوق من فئات عالية، لا ترى المصادر أن لذلك "تأثيراً مباشراً يذكر على سعر الصرف، إنما يمكن أن يكون له إيجابيات لناحية تسهيل معاملات المواطنين التجارية المختلفة وشراء السلع والبضائع، إذ يخفف من كمية الأوراق النقدية التي يضطر المرء لحملها حالياً لشراء حاجياته. أما سعر الدولار فمرتبط بعوامل أخرى أهمها العرض والطلب".

أي عملية نسخ من دون ذكر المصدر تعرض صاحبها للملاحقة القانونية​

*المصدر: القوات اللبنانية | lebanese-forces.com
اخبار لبنان على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com