إيران تخفض رأسها أمام «الغول» الأميركي وتسحب قواتها من اليمن: جاهزون للحوار!
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
مديرية الجنوب الإقليمية في أمن الدولة نفذت يوما أمنيا في صيدابعد رفع منسوب التهديد لـ«الغول» الأميركي بوجه إيران، اخفضت الأخيرة رأسها على ما يبدو اليوم في تصريحات تهدف للتهدئة لتجنب الحرب مع أميركا وسط انباء عن اتخاذها خطوة مهمة بسحب قواتها من اليمن.
اذ قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان اليوم: "لا مجال للسلاح النووي في عقيدتنا الدفاعية وجاهزون للحوار والتعاون البناء لإزالة التوترات على أساس الاحترام المتبادل".
فيما نقلت "التلغراف" عن مسؤول ايراني قوله: "طهران تتخلى عن الحوثيين لتجنب الحرب مع أمريكا".
وتابع، "طهران تعيد تقويم سياساتها تجاه المنطقة وقررت سحب قواتها من اليمن وقف دعم الحوثيين".
ايران تلوّح بالنووي
وكانت إيران قد حذرت من "عواقب أي عمل عدواني" ضدها، بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصفها وفرض رسوم جمركية عليها إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، إسماعيل بقائي، إنه "ينبغي على أمريكا تحمل العواقب المترتبة عن اي عمل عدواني ضد ايران"، مؤكدًا أن "التهديد العلني بقصف إيران من قبل رئيس إحدى الدول يُعد مواجهة واضحة لجوهر السلام والأمن الدوليين"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن منشور للمتحدث في منصة إكس.
وأضاف المتحدث: "العنف يولد العنف والسلام يولد السلام، وبوسع الولايات المتحدة أن تختار بين ذلك، مع ما يترتب عليه من عواقب".
في سياق متصل، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية في طهران، وسلّمته مذكرة رسمية تحذر "من أي اقدام عدواني تجاهها، وتصميمها على الرد بشكل حاسم وفوري على أي تهديد قد تتعرض له".
وقال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في خطاب بعد صلاة عيد الفطر في طهران، الاثنين: "الولايات المتحدة تهدد باتخاذ إجراء ضدنا، ولكن أي إجراء سيُقابل بالمثل"، وفقًا لما أوردته قناة Press TV الرسمية الإيرانية.
وأضاف خامنئي: "في حال قام الأعداء بالاعتداء على إيران فإنهم سيتلقون ضربة شديدة وقوية، وإذا فكروا بالقيام بفتنة في الداخل سيرد عليهم الشعب الإيراني كما رد في الماضي".
تهديد ترامب
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة NBC News، الأحد، إنه إذا لم تتوصل إيران إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي "فسيكون هناك قصف" ورسوم جمركية.
في وقت سابق، سلّمت الإمارات العربية المتحدة رسالة من ترامب إلى إيران يمنحها فيها مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق، بينما ردت طهران برسالة بعثتها عبر سلطنة عُمان، أكدت فيها رفضها عقد مفاوضات مباشرة مع واشنطن طالما تتعرض لتهديدات وضغوط عسكرية.
ولم تحرز المحادثات النووية أي تقدم منذ إعلان ترامب – خلال فترة ولايته الأولى – انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية، الذي فرض قيودًا صارمة على تطوير برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.