قضية الإعلامية زينب ياسين تتفاعل وتوضيح من مساعد المدير العام في تلفزيون لبنان!
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
إحالة نجل محمد رمضان لمحاكمة عاجلة لتعديه على طفلردت مساعد المدير العام في تلفزيون لبنان، الإعلامية ندى صليبا، على مايتم التداول به حول موضوع منع ظهور المذيعات المحجبات على شاشة تلفزيون لبنان، موضحة أن “تلفزيون لبنان لا يعتمد تاريخياً وعُرفاً أي إشارات أو شعائر أو رموز دينية لإبرازها على الشاشة من أي نوع كانت، مع احترامه الكامل والتام للأديان السماوية، وهو ينقل على شاشته جميع المناسبات الدينية على اختلافها".
وأوضحت أن "جميع مجالس الإدارة السابقين التزمت بهذا التوجه، إذ لم يُسمح للمذيعات من الطوائف المسيحية والإسلامية ارتداء أو وضع أي رمز ديني خلال الظهور على الشاشة. كما يتم الاستماع دائماً إلى كل موظف أراد الظهور على الشاشة برمز ديني دون استثناء على الإطلاق".
واشارت الى أن "الموضوع المُثار اليوم بشأن الحجاب مع إحدى المتعاقدات، فالجدير ذكره انها ليست مراسلة في قسم الأخبار وهي تعمل في قسم السوشيال ميديا وتحديداً في الشريط الإخباري، وقد استُعين بها كمراسلة في فترة الحرب الاسرائيلية على لبنان، وهي تضغط اليوم بالاستقالة حتى يُسمح لها بالظهور على الشاشة. وهذا الأمر ليس وليد الساعة، بل أُثير في عهدٍ سابق وحُسم الأمر بعدم تعديل هذا التوجه".
إقرأ أيضا: شينكر: هناك مواجهة ستحصل لتطبيق الاتفاق وعلى لبنان اقتناص الفرصة!
وشددت على أن "أي تغيير في هذه المعايير المعتمدة منذ عقود طويلة، والتي تعود إلى تاريخ انطلاقة هذا التلفزيون، هو من صلاحيات مجلس الإدارة حصراً، والذي يعمل وزير الإعلام بول مرقص على تشكيله".
ومنذ يومين تشهد مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا بعد انتشار خبر استقالة الإعلامية زينب ياسين من "تلفزيون لبنان"، وذلك إثر منعها من الظهور أمام الكاميرا بسبب ارتدائها الحجاب، وفق ما صرّحت به ياسين.
وفي نص استقالتها الموجّهة إلى وزير الإعلام بول مرقص، اعتبرت ياسين أن هذا القرار يمثل تمييزًا ضد النساء المحجبات وتقييدًا لحقها في ممارسة عملها الصحافي كمراسلة. كما تساءلت عن مفهوم "الوطنية المجتزأة"، مشيرةً إلى أن المؤسسة الإعلامية التي عملت فيها لم تكن عادلة في تعاملها مع جميع الموظفين، بل فضّلت فئة على أخرى بناءً على مظهرهم.
غضب واسع على مواقع التواصل
أثار هذا القرار موجة من الغضب والاستنكار بين الناشطين والصحافيين، الذين رأوا أن منع صحافية من الظهور بسبب حجابها يتعارض مع مبادئ الحرية والمساواة، خاصة في مؤسسة إعلامية يُفترض أن تمثل جميع فئات المجتمع دون تمييز.
وأعرب العديد من الإعلاميين عن تضامنهم مع ياسين، مطالبين الجهات المعنية بتوضيح موقفها واتخاذ إجراءات واضحة بشأن القضية.
يُذكر أن ياسين لم تكن تعمل في قسم الأخبار، بل في قسم السوشيال ميديا، وتحديدًا في الشريط الإخباري، لكنها سبق أن ظهرت على الهواء كمراسلة خلال فترة الحرب، ما أثار تساؤلات حول سبب منعها الآن من الظهور.
وتشير المعلومات إلى أن ياسين تمارس ضغوطًا عبر استقالتها للمطالبة بحقها في التواجد على الشاشة.
رسالة ياسين: "المعركة ليست من أجل الضجيج"
وفي وقت متأخر من الليل، نشرت ياسين عبر حسابها الرسمي على منصة "X" منشورًا أكدت فيه أن "المعركة ليست من أجل الضجيج، بل من أجل انتزاع حق"، مشيرةً إلى أنها تلقّت إشارات إيجابية، وأن الساعات القادمة ستكشف عن تطورات جديدة.