الصدي اجتمع بنظيرَيه الأردني والسوري: مشاريع ربط الكهرباء والغاز تعود بالنفع على كل البلدان
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
رسالة إسرائيلية وراء استهداف عين الحلوةأعلنت وزارة الطّاقة والثّروة المعدنيّة الاردنيّة، أنّه "عُقدت في عمّان، اجتماعات التعاون الثّلاثي المشترك بين الأردن ولبنان وسوريا، لمناقشة مشاريع في مجالات الكهرباء والغاز، بمشاركة وزير الطّاقة والثّروة المعدنيّة الأردني صالح الخرابشة، وزير الطّاقة والمياه اللّبناني جو الصدي، ووزير الطّاقة السّوري محمد البشير؛ إلى جانب وفود فنيّة وهندسيّة من الدّول الثّلاث".
وأوضحت في بيان، أنّ "الاجتماعات تضمّنت نقاشًا حول ضرورة إجراء تقييم الوضع الفنّي للبنية التحتيّة لخطوط الربط الكهربائي وخطوط نقل الغاز لدى الجانبين السّوري واللّبناني، مع التأكيد على جاهزيّة الجانب الأردني لتزويد الأشقّاء في كلّ من لبنان وسوريا بجزء من احتياجاتها من الطّاقة"، مشيرةً إلى أنّ "الوزراء الثّلاثة اتفقوا على تشكيل فرق فنيّة مشتركة، لتقييم الخطوط وتحديثها، بما يراعي مصالح الجميع، ووضع مصفوفة بالإجراءات المطلوبة ليصار إلى متابعتها من قبل المعنيّين".
وذكرت الوزارة أنّ "الاجتماعات هدفت إلى تعزيز التعاون العربي في مجالات الطّاقة، من خلال إعادة تشغيل مشاريع الرّبط الكهربائي، استئناف ضخّ الغاز عبر خطّ الغاز العربي، تعزيز الجهود المشتركة لرفع كفاءة منظومة الطّاقة، وتحسين مستوى الاعتماديّة في التزويد بين الدّول الثّلاث".
ولفت الصدّي على هامش اللّقاء، إلى أنّ "هذا اللّقاء يأتي في إطار إدامة التواصل والتعاون مع دول الجوار الصّديقة"، مركّزًا على أنّ "مشاريع الرّبط تعود بالنّفع على مصالح كل البلدان". وأكّد أنّ "مشاريع الرّبط للغاز والكهرباء هي أساسيّة وهامّة للدّول الأطراف، وتسهم في تعزيز سبل التعاون العربي المشترك، وتحقيق انفتاح أكبر على مشاريع اقتصاديّة أخرى في المستقبل".
من جهته، شدّد الخرابشة على أنّ "الأردن يؤمن بضرورة رفع مستويات التعاون بين الدّول الثّلاث في مختلف مشاريع الطّاقة، وعلاج التحدّيات والتغلّب عليها لتحقيق مصالح الدّول الأطراف". وأشار إلى أنّ "هذا اللّقاء يأتي لتعزيز الفرص الكبيرة المشتركة بين الدّول الجهات في مشاريع ربط الكهرباء والغاز، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المانحة مثل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الدّولي". ونوّه إلى "إصرار الأردن على استغلال وتعظيم الفرص المتاحة ودفع مستويات التعاون إلى الأمام".
بدوره، لفت البشير إلى أنّ "موقع سوريا الجغرافي المهم كنقطة ربط مشتركة بين الأردن ولبنان، لخطوط النّقل الكهربائي وخطّ الغاز العربي، تتطلّب التنسيق دومًا مع دول الجوار لإعادة تأهيل هذه الخطوط وإعادتها للعمل، بعد أن تأثّرت بسبب الأوضاع السّياسيّة وفق المواصفات والمتطلّبات الفنيّة المطلوبة".
وبيّن أنّ "الفرق الفنيّة تعمل على قدم وساق لإعادة تأهيل وتطوير خطوط الرّبط الكهربائي، والتغلّب على بعض التحدّيات الّتي يعاني منها خطّ الغاز العربي مع الجانب اللّبناني"، مؤكّدًا أن "ربط الخطوط مع الأردن يتمتع بجاهزية عالية".
وأفادت الوزارة بأنّ "الأردن كان قد أكّد سابقًا جاهزيّته لتزويد كلّ من لبنان وسوريا بجزء من احتياجاتهما من الطّاقة، فور اكتمال الترتيبات المطلوبة، خاصّةً الوضع الفنّي للشّبكات السّوريّة، نظرًا للأضرار الّتي لحقت بها خلال فترة الحرب"، مشيرةً إلى أنّ "الدّول الثّلاث تأمل في أن تسهم هذه الاجتماعات في إعادة إحياء مشاريع الرّبط المشتركة، وتعزيز التكامل في قطاع الطاقة، بما يوفّر حلولًا مستدامةً للطاقة، ويدعم الاستقرار الاقتصادي والخدمات الحيويّة".