إعتداءات إسرائيلية متواصلة على الجنوب وانتهاك للأجواء
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
تحليق مسير فوق عدلون والمصيلح وزفتا والمروانيةيستمر العدو الصهيوني بممارساته العدوانية على لبنان، فيما تتواصل تداعيات هذا العدوان على الاراضي الجنوبية حيث وقع انفجار من مخلفات الحرب في مكب نفايات في بلدة حداثا، وألقى الجيش الإسرائيلي مساء أمس قنابل مضيئة فوق بلدة مركبا.
وسجلت عملية تمشيط بالأســلحة الرشاشة من موقع إسرائيلي مستحدث في جبل الباط، باتجاه أطراف بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل.
وسقطت مسيّرة إسرائيلية في بلدة كفركلا، حيث عمل الجيش اللبناني على الكشف عليها.
كما نفّذ الجيش الإسرائيلي قبل ظهر السبت، تمشيطًا بالأسلحة الرشاشة من موقع رويسات العلم باتجاه أطراف بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان.
وتم تسجيل تحليق مسيَّر منخفض جدا فوق الزهراني والقرى المجاورة.وألقت قوات العدو الإسرائيلي قنبلة دخانية باتجاه ساحة العين في العديسة.
اليونيفيل
واعلنت اليونيفيل في بيان لها أن دبابة ميركافا تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي أطلقت النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية.
وأصابت طلقات رشاشة ثقيلة قوات حفظ السلام على بُعد حوالي خمسة أمتار، وكان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا للاحتماء في المنطقة.
وعبر قنوات الاتصال التابعة لليونيفيل، طلب جنود حفظ السلام من جيش الدفاع الإسرائيلي وقف إطلاق النار، وتمكنوا من المغادرة بأمان بعد ثلاثين دقيقة، عندما انسحبت دبابة الميركافا إلى داخل موقع الجيش الإسرائيلي. ولحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى.
واعتبر أن هذا الحادث انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وختم البيان:«مرة أخرى، نناشد جيش الدفاع الإسرائيلي بوقف أي أعمال عدوانية أو هجمات تستهدف قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، والتي تعمل على دعم جهود العودة إلى الاستقرار الذي تقول كل من إسرائيل ولبنان سعيهما لتحقيقه».
الجيش
وصدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي:يصرّ العدو الإسرائيلي على انتهاكاته للسيادة اللبنانية، مسببًا زعزعة الاستقرار في لبنان، ومعرقلًا استكمال انتشار الجيش في الجنوب، وآخر هذه الاعتداءات المدانة استهدافه دورية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل بتاريخ 16 /11 /2025.
تؤكد قيادة الجيش أنها تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة على وضع حد للانتهاكات والخروقات المتواصلة من جانب العدو الإسرائيلي، التي تستلزم تحركًا فوريًّا كونها تمثل تصعيدًا خطيرًا.
معاريف
ونشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية تقريراً موسعاً كشفت فيه مضمون رسالة سياسية وعسكرية نُسبت إلى نائب الأمين العام لحزب االله، الشيخ نعيم قاسم، معتبرة أنّ الحزب يرفع مستوى الخطاب في مواجهة ضغوط إسرائيل والولايات المتحدة، في وقت تصف فيه بيروت الوضع الحدودي بأنه «ساحة ضغط مستمرة» محكومة بتوازن هش.
وتنقل «معاريف» عن مضمون الرسالة أنّ حزب الله حدّد موقفه بوضوح: نقطة الانطلاق الوحيدة هي اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يلزم إسرائيل بالانسحاب خلف الخط الأزرق، وأنّ أي مسار آخر قد يفتح الباب لنقاش حول نزع سلاحه أو تطبيع ما، وهو ما يعتبره الحزب «خطاً أحمر». وشدّد قاسم في خطابه على أنّ «الهجمات لا يمكن أن تستمر، ولكل شيء حدود».وتضيف الصحيفة أنّ جزءاً من الرسائل وُجّه إلى الداخل اللبناني، خصوصاً بعدما رأت قيادات في الحزب أنّ قرار الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة يُستغل إسرائيلياً وأميركياً للعودة إلى مطلب «تفكيك حزب االله». وتؤكد «معاريف» أنّ الحزب اعتبر هذا الملف «غير قابل للمساومة أو التفاوض»، وأنّ أي نقاش في موضوع السلاح يجب أن يكون فقط ضمن استراتيجية أمنية وطنية شاملة، وليس ضمن ضغوط خارجية.
وتختم «معاريف» بأنّ خطاب قاسم لا يشكّل حلاً للأزمة الراهنة، لكنه يحدّد بوضوح «حدود الملعب» بالنسبة إلى حزب االله: لا حماية لبلدات الشمال في إسرائيل بلا ثمن سياسي، ولا قبول لتحويل وقف إطلاق النار إلى خطة غير مباشرة لنزع السلاح. وتحذّر الصحيفة نقلاً عن مصادر لبنانية من أنّ «ضيق هامش التسوية» قد يجعل عبارة قاسم «لكل شيء حدود» أقرب إلى إشارة لاحتمال اندلاع جولة تصعيد جديدة في الجنوب.