متحف جديد في لبنان... قصة الاستقلال بالذكاء الاصطناعي و"الهولوغرام" في قلعة راشيا
klyoum.com
يضاف متحف جديد في لبنان إلى لائحة المتاحف التاريخية والثقافية، مع افتتاح متحف الاستقلال في قلعة راشيا، التي شهدت على نيل لبنان استقلاله في 22 تشرين الثاني 1943.
سيروي المتحف قصة الاستقلال وجزءا من تاريخ لبنان، حيث سيعيد تصوير القلعة كما كانت في زمن الانتداب الفرنسي.
وفي التفاصيل، جرى العمل على إعادة ترتيب الغرف التي سُجن فيها رجالات الاستقلال، كما جناح رئيس الجمهورية بشارة الخوري وجناح رئيس الحكومة رياض الصلح والغرف التي احتضنت الوزراء المعتقَلون.
وفي جهد توثيقي كبير، تم الحصول على الوثائق التاريخية من مصادر موثوقة، كما استعادة غرفة الضابط الفرنسي أيضاً وكل الصحف التي صدرت في مرحلة الاستقال ورسائل الجنود الفرنسيين إلى عائلاتهم.
يعتمد المتحف على الذكاء الإصطناعي، كما يُستخدَم هولوغرام لرئيسي الجمهورية والحكومة، اللذين سيرويان أيضاً قصة الاستقلال.
عملت على إنشاء المتحف مؤسسة الوليد بن طلال مع عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور لمدة عامين.
من جهته، توجّه أبو فاعور، عبر موقع mtv، بالشكر من مؤسسة الوليد بن طلال والوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، كاشفاً أن طموحنا هو تحويل راشيا والمتحف إلى متحف تربوي تعليمي ومقصد لكل طلاب لبنان وكل اللبنانيين.
المتحف يفتح أبوابه أمام جميع اللبنانيين ابتداء من يوم الاستقلال، ليصبح محطة ثابتة في مسيرة 82 عاماً من الاستقلال.