اخبار لبنان

الهديل

سياسة

خاص الهديل: حرب منتظرة… وبيروت مستهدفة

خاص الهديل: حرب منتظرة… وبيروت مستهدفة

klyoum.com

خاص الهديل….

بقلم: ناصر شرارة

انتهت جولة أمس من القصف الإسرائيلي على عدة بلدات في جنوب الليطاني من دون أن تستطيع تل أبيب تأكيد ما إذا كانت استهدافاتها أصابت فعلياً مواقع عسكرية لحزب الله أم فقط أوصلت رسالة سياسية حادة للبنان شعباً ودولة ولحزب الله أيضاً. الرئيس جوزاف عون علق على يوم العدوان الإسرائيلي بالقول: وصلت رسالتكم!!

وهذا يعني أن الرئيس عون يعرف ماذا أراد أن يقول نتنياهو للبنان؛ وربما إلى غير لبنان من خلال عدوانه أمس. وفي أروقة المسؤولين اللبنانيين المعنيين انتهت جولة أمس من القصف الإسرائيلي على عدة بلدات في جنوب الليطاني من دون أن تستطيع تل أبيب تأكيد ما إذا كانت استهدافاتها أصابت فعلياً مواقع عسكرية لحزب الله أم فقط أوصلت رسالة سياسية حادة للبنان شعباً ودولة ولحزب الله أيضاً. الرئيس جوزاف عون علق على يوم العدوان الإسرائيلي بالقول: وصلت رسالتكم!!

وهذا يعني أن الرئيس عون يعرف ماذا أراد أن يقول نتنياهو للبنان؛ وربما إلى غير لبنان من خلال عدوانه امس. وفي اروقة المسؤولين اللبنانيين المعنيين بمتابعة ملف حصرية السلاح وتداعياته؛ يقولون أن نتتياهو لا يريد بالعمق التفاوض للتوصل إلى تسوية؛ بل يتجه لافتعال مبررات لشن حرب على لبنان. والوسطاء العرب الذين أدوا دور الوساطة في غزة مستعدين لأن ينتقلوا إلى لبنان، وذلك تحت شعار العمل بين بيروت وتل أبيب لنزع ذرائع نتنياهو الذي – بحسب معلوماتهم – مصمم على شن حرب كبيرة على لبنان.. وبشكل مبدئي تجاوب الرؤساء الثلاثة اللبنانيون مع قبول فكرة التفاوض عبر اللجنة الخماسية وذلك أقله على القطعة؛ أي أن الموفدين المدنيين ممثلي لبنان وإسرائيل يلتقون في الناقورة حينما يكون هناك موضوع مطروح للنقاش يستوجب حضورهم. لكن مرة أخرى يبدو أن العوامل المساعدة لمساعدة الوسطاء على إنقاذ الوضع غير متوفرة؛ كما أن نتنياهو من جانبه لا يريد تفاوض يفضي لحل؛ بل يفضل حرباً تفضي لاستسلام. وهذا أغلب الظن ما دفع الرئيس جوزاف عون للقول تعليقاً على عدوان أمس: وصلت رسالتكم.

لقد انتهت رسالة نتنياهو النارية إلى لبنان أمس؛ ولكن ماذا عن الغد؟؟.

تتقاطع المعلومات عند إمكانية حدوث سيناريو شبه حتمي؛ ومفاده أن يستأنف نتنياهو حملة قصف جديدة ومكثفة على كل أنحاء لبنان؛ وتستمر عدة أيام.

ويتوقع أن تشمل هذه الحملة بيروت أيضاً؛ والسؤال هو من يضمن أن تستمر عملية القصف هذه فقط عدة ايام؛ أم أنها ستكرر نفس سيناريوهات حرب غزة التي استمرت نحو عامين.

وضمن هذا السيناريو تؤكد معلومات أن إسرائيل أعطت لبنان إنذاراً مداه وقت قريب، قصير جداً حتى يقوم بخطوات دراماتيكية لتنفيذ قرار حصرية السلاح؛ وإلا فإن الجيش الإسرائيلي سينفذ هذه المهمة بنفسه.

ومعظم التقديرات تقول أن بدء عملية القصف الإسرائيلية قد تبدأ مع نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم. بمتابعة ملف حصرية السلاح وتداعياته؛ يقولون أن نتتياهو لا يريد بالعمق التفاوض للتوصل إلى تسوية؛ بل يتجه لافتعال مبررات لشن حرب على لبنان. والوسطاء العرب الذين أدوا دور الوساطة في غزة مستعدين لأن ينتقلوا إلى لبنان، وذلك تحت شعار العمل بين بيروت وتل أبيب لنزع ذرائع نتنياهو الذي – بحسب معلوماتهم – مصمم على شن حرب كبيرة على لبنان.. وبشكل مبدئي تجاوب الرؤساء الثلاثة اللبنانيون مع قبول فكرة التفاوض عبر اللجنة الخماسية وذلك أقله على القطعة؛ أي أن الموفدين المدنيين ممثلي لبنان وإسرائيل يلتقون في الناقورة حينما يكون هناك موضوع مطروح للنقاش يستوجب حضورهم. لكن مرة أخرى يبدو أن العوامل المساعدة لمساعدة الوسطاء على إنقاذ الوضع غير متوفرة؛ كما أن نتنياهو من جانبه لا يريد تفاوض يفضي لحل؛ بل يفضل حرباً تفضي لاستسلام. وهذا أغلب الظن ما دفع الرئيس جوزاف عون للقول تعليقاً على عدوان أمس: وصلت رسالتكم.

ويتوقع أن تشمل هذه الحملة بيروت أيضاً؛ والسؤال هو من يضمن أن تستمر عملية القصف هذه فقط عدة أيام؛ أم أنها ستكرر نفس سيناريوهات حرب غزة التي استمرت نحو عامين.

وضمن هذا السيناريو تؤكد معلومات أن إسرائيل أعطت لبنان انذاراً مداه وقت قريب. قصير جداً حتى يقوم بخطوات دراماتيكية لتنفيذ قرار حصرية السلاح؛ وإلا فإن الجيش الإسرائيلي سينفذ هذه المهمة بنفسه.

ومعظم التقديرات تقول أن بدء عملية القصف الإسرائيلية قد تبدأ مع نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم.

*المصدر: الهديل | alhadeel.net
اخبار لبنان على مدار الساعة