المحامي زياد الخازن مثّل النائب فرنجيه في العشاء السنوي لحركة الارض
klyoum.com
شارك المحامي زياد الخازن ممثلاً النائب طوني فرنجيه في العشاء السنوي لحركة الارض اللبنانية الذي اقيم برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ممثلا براعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، في مطعم بيت الشيخة – المرداشية زغرتا بمشاركة سياسية واجتماعية ونقابية.
وقد تحدثت الاعلامية باسكال بطرس فلفتت الى ان حركة الأرض هي صرخة ضمير وواجب، رسالتها الحفاظ على هوية الأرض، وحماية التوازن الديموغرافي، والدفاع عن لبنان الذي نحبه كما ورثناه من آبائنا، ونريد أن نحافظ عليه لأبنائنا.
ثم القت الأستاذة الجامعية الدكتورة ليال أنطوان زخيا الدويهي شددت فيها على ان "البلديات اليوم أمام فرصة تاريخية لإعادة لعب دورها،لا عبر توسيع رقعة النفوذ،بل عبر توسيع رقعة الخدمة العامة والمسؤولية المشتركة".
بعدها كانت كلمة لرئيس بلدية كفردلاقوس الدكتور جيلبير نكد الذي قال: "ندرك تماما حجم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يرزح تحتها أهلنا، ونعلم أن الحاجة قد تدفع البعض إلى خيارات صعبة. لكننا، كبلديات، نؤمن أن بيع الأرض ليس مخرجا، بل بداية لخسارة لا تعوض. إن مسؤوليتنا اليوم تتجاوز الإدارة اليومية، لتصبح مسؤولية وجودية. فكل متر يباع، هو صفحة تطوى من تاريخنا، وكل شجرة تقتلع، هي جرح في ذاكرة المكان.و الحفاظ على الأرض لم يعد ترفا، بل واجب وطني وأخلاقي".
ثم تحدث النقيب السابق انطوان عيروت فأوضح أن "الإدارة لا تخطط، رغم الانفلاش الديموغرافي في لبنان، ولا يعنيها تطور نسبة الزيادة السكانية والهجرة والنزوح، ولا هوية المجتمعات المحلية… وإلا لكانت ألغت قانون تملك الأجانب، وخلقت فرص عمل لأبناء الأرض. فالقانون الذي لا يحمي الأرض، لا يحمي الوطن".
كما كانت كلمة للاعلامية نوال ليشع عبود باسم الاعلاميين لفتت فيها الى ان حركة الأرض ليست دعوة للحفاظ على الملكية فحسب، بل هي صرخة ضمير كي نبقى متجذرين، متكاتفين، ومتمسكين بانتمائنا.
أما رئيس حركة الأرض اللبنانية طلال الدويهي فاستهل كلمته موضحا سبب اللقاء وزمانه ومكانه، ولماذا الدعوة خاصة، فقال:"الهدف من هذا اللقاء هو القول لنواة المجتمع، أي لمجتمع زغرتا الزاوية والجوار، إنكم قادرون على فهم ما نقوله، في وقت لم يعد فيه مجتمع السماسرة في هذا البلد يفهم سوى مصلحته الشخصية".
ختاماً كانت كلمة المطران سويف باسم البطريرك الرعي قال فيها: ما سمعته الآن يدل على وجع، ويدل حقيقة على ألم الكثيرين. وهذا الألم وهذا الوجع يرتبطان ارتباطا عضويا برسالة الكنيسة، وأعني مباشرة بوجودنا ككنيسة مارونية، ككنيسة مسيحية، وكطوائف لبنانية وأديان موجودة على هذه الأرض، سواء كنا مسيحيين أم مسلمين معا".
في الختام قدمت حركة الارض اللبنانية درعا تقديريا للسيد جوزيف كامل وزوجته جورجينا الدويهي وأولادهما، تقديرا لهم على بناء كنيسة باسم الطوباوي البطريرك مار اسطفان الدويهي ببلدة إرده.