إحصائية غريبة لمانشستر يونايتد في الأهداف العكسية
klyoum.com
دخل مانشستر يونايتد التاريخ من الباب الغريب للدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعدما حقق فوزه الأول هذا الموسم بنتيجة 3-2 على حساب بيرنلي الصاعد حديثاً، في مباراة مثيرة جمعت الفريقين ضمن المرحلة الثالثة من بريميرليغ، لكن ما لفت الأنظار لم يكن فقط النقاط الثلاث، بل إحصائية استثنائية في سجل الشياطين الحمر تتعلق بالأهداف العكسية.
افتتح مانشستر يونايتد التسجيل في الدقيقة 28 عبر هدف عكسي سجله جوش كولين عن طريق الخطأ، بعد عرضية من ماسون ماونت ارتدت من العارضة واصطدمت بصدر اللاعب قبل أن تسكن شباك فريقه، والمفارقة أن هذا السيناريو الغريب تكرر للأسبوع الثاني على التوالي، بعدما استفاد يونايتد من هدف عكسي أمام فولهام في الجولة السابقة.
بهذين الهدفين، أصبح مانشستر يونايتد أول نادٍ في تاريخ الدوري الإنكليزي لكرة القدم، يبدأ موسمه بتسجيل أول هدفين لصالحه عبر "الأهداف العكسية" من منافسيه، وهو رقم قياسي لم يسبق لأي فريق أن حققه منذ انطلاق المسابقة في 1992.
وعلى الرغم من التقدم المبكر، لم تكن المباراة سهلة على رجال المدرب روبن أموريم، إذ تمكن بيرنلي من إدراك التعادل مرتين خلال الشوط الثاني، لكن خبرة يونايتد حسمت الموقف بفضل هدف برايان مبيومو، ثم ركلة جزاء نفذها القائد برونو فرنانديز بنجاح ليؤمن فوز فريقه الأول هذا الموسم.
ورغم الفوز، أكد المدرب البرتغالي روبن أموريم عقب المباراة أن فريقه "ما زال مشروعاً قيد العمل" وأن يونايتد بحاجة إلى تحسينات كثيرة قبل التفكير في المنافسة الأوروبية، وأضاف أن الانتصار يمنح دفعة معنوية مهمة قبل مواجهة مانشستر سيتي في ديربي منتظر بعد فترة التوقف الدولي يوم 14 أيلول/ سبتمبر المقبل.
الفوز أمام بيرنلي منح يونايتد ثلاث نقاط ثمينة بعد بداية متعثرة، لكنه في الوقت نفسه سلط الضوء على إحصائية "غريبة" ستبقى عالقة في تاريخ بريميرليغ، حيث دخل الشياطين الحمر كتب التاريخ بفضل أخطاء الخصوم لا بأقدام لاعبيه، في بداية لا تخلو من المفارقات.