سلام ودريان اتصلا بشيخ عقل الموحدين الدروز وتشديد على تهدئة النفوس والحفاظ على السلم الأهلي
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
لقاء كليمنصو: تدخل اسرائيل بشؤون سوريا مرفوضأجرى رئيس مجلس الوزراء د. نواف سلام اتصالا بشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى. وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة، «أثنى الرئيس سلام على الدور المسؤول والرصين الذي أدته المرجعيات الروحية، وفي طليعتها الشيخ أبي المنى، في تهدئة النفوس ووأد الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي. كما تم التأكيد المشترك على أهمية صون وحدة سورية، ورفض أي محاولة لزرع الانقسام بين أبنائها، والتشديد على أن ما يجري خارج حدود لبنان ينبغي ألا يتحول إلى مادة للتأجيج الداخلي. وختم الرئيس سلام بالإعراب عن تقديره العميق لحرص شيخ العقل الدائم على وحدة اللبنانيين تحت مظلة الدولة».
وكان صدر عن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز بيانا قالت فيه: «تلقى سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى اتصالا هاتفيا من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، للتأكيد في رسالة مشتركة على الأخوة الإسلامية والوطنية التي تجمع ما بين الطائفتين الكريمتين السنية والدرزية، من علاقات ود واحترام وتاريخ طويل من المصير المشترك، واعتبار الأسى والحزن العميق إزاء ما يحصل في مدينة السويداء من نزف للدماء الزكية بين اخوة في الوطن الواحد ألما واحدا يصيب الجميع.
وأشار شيخ العقل إلى أنه وسماحة المفتي دريان أكدا خلال الاتصال على رفضهما التام الانجرار وراء أية خطابات تحريضية وتغطية أي أعمال استفزازية من شأنها ان تؤجج التوتر المذهبي وان تعطي صورة غير حقيقية عن علاقة الطائفتين بعضهما ببعض، ودعوا إلى تفادي الوقوع في فخ الفتنة التي يريدها أعداء الإنسانية، في ظل مرحلة عصيبة جدا يغذي سلبياتها بعض الإعلام بمعلومات خاطئة ومضللة احيانا كثيرة، الأمر الذي يحتاج من الجميع تغليب صوت العقل والحكمة والصبر والتحلي بروح المسؤولية، لدرء خطر الفتنة وحقن الدماء.
كما شددا على رفض أي تدخلات خارجية واعتداءات تسهم في زعزعة تلك الوحدة، التي لطالما حكمت العلاقة التاريخية بين الطائفتين.
وأهابا بجميع المعنيين، بدءا من الدولة السورية التي تقع عليها المسؤولية الاولى، ومن مشايخ العقل في جبل العرب والمراجع والفاعليات الدينية والعشائر، العمل الجدي والمجدي من اجل وقف فوري للعنف الدائر، وعدم الاستمرار في القتال بين الخوة، وطرد المتطرفين من بين أظهرهم، الذين يعملون على تأجيج الأزمة وتقويض الاستقرار ويساهمون عن قصد او غير قصد في تنفيذ المخططات المشبوهة».