البعريني: لا استقلال فعليا ولا سيادة حقيقية بظل استمرار أي سلاح خارج مؤسسات الدولة
klyoum.com
هنّأ النّائب وليد البعريني، بمناسبة عيد الاستقلال، "الجيش اللبناني قيادةً وضبّاطًا وأفرادًا، على تضحياتهم وصمودهم في حماية الوطن وحدوده"، مؤكّدًا أنّ "الجيش يبقى السدّ الأوّل والضّامن الوحيد لأمن اللّبنانيّين واستقرارهم".
وهنّأ أيضًا في بيان، الشعب اللبناني "الّذي يثبت بالرّغم من الأزمات، تمسّكه بحقّه في دولة قويّة وعادلة، دولة تفرض القانون على الجميع وتحتكر وحدها قرار السّلم والحرب"، مشدّدًا على أنّ "لا استقلال فعليًّا ولا سيادة حقيقيّة، في ظلّ استمرار أي سلاح خارج مؤسّسات الدّولة. إنّ وجود السّلاح المتفلّت أو غير الشّرعي يشكّل تهديدًا مباشرًا للدّولة وللسّلم الأهلي، ويمنع قيام دولة قادرة تساوي المعايير بين جميع مواطنيها".
وأشار البعريني إلى أنّ "أي جهة تحمل السّلاح خارج إطار الشّرعيّة، تتحمّل مسؤوليّة تعطيل بناء الدّولة وإضعاف مؤسّساتها"، داعيًا كلّ هذه الجهات إلى "التراجع خطوةً إلى الوراء، ووضع لبنان فوق كلّ الحسابات، لأنّ المرحلة لم تعد تحتمل ازدواجيّة السّلاح ولا ازدواجيّة القرار".
وركّز على أنّ "الجيش وحده يجب أن يكون صاحب الكلمة الفصل، وأنّ قوّة لبنان لا تُبنى على موازين قوى متباينة، بل على دولة واحدة موحّدة تفرض احترامها على الدّاخل والخارج"، معلنًا "التزامه الثّابت بالعمل من أجل دولة سيّدة قويّة، لا ينافسها أحد على سلطتها ولا يشاركها أحد في أمنها". وتمنّى للجيش اللّبناني "دوام القوّة والثّبات، وللبنانيّين عامًا مقبلًا يحمل أملًا ببلد يسترجع دوره ومكانته".