التحضيرات للإنتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة إكتملت.. فماذا عن المرشحين؟ (تقرير)
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
بعد إطلاق النار... مداهمات وتوقيفات في عكار والشمالالجمهورية الإسلامية الإيرانية على موعد في الثامن والعشرين من حزيران الجاري مع إجراء الانتخابات الرئاسية وذلك بعد شهادة الرئيس الراحل السيد ابراهيم رئيسي.
وبعدما كان تقدّم للترشيح ثمانون شخصاً لخوض الانتخابات الرئاسية للدورة الرابعة عشرة، أعلنت وزارة الداخلية الایرانیة أسماء المرشحين المؤهلين وهم:
سعيد جليلي، وهو كان شغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيس مجموعة التفاوض النووي الإيراني مع الدول الغربية من عام 2007 إلى2013، وترشح بعد ذلك للجولة الحادية عشرة من الانتخابات الرئاسية،
ومنذ العام نفسه، أصبح جليلي عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام وممثلا للإمام السيد علي الخامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي، ليُسجّل عام ألفين وواحد وعشرين كمرشح في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة وقبل يومين من الانتخابات انسحب من المشاركة لصالح الرئيس الراحل.
محمد باقر قاليباف، وتنقل الأخير في مناصب عدة منها تعيينه قائدا للقوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، وقائدا لقوة الشرطة. وبعد ترشحه للانتخابات الرئاسية، جرى انتخاب قاليباف رئيسا لبلدية العاصمة في العام 2000، ولاحقاً انتخب قاليباف ممثلاً عن طهران في البرلمان الثاني عشر، والذي انتخب بعد ذلك رئيساً له.
مسعود بزشكيان، وكان شغل منصب وزير الصحة في حكومة محمد خاتمي الثانية.
وفي الفترات الثامنة وحتى الثانية عشرة، كان حاضرا بشكل مستمر بصفته ممثل أهالي تبريز في مجلس الشورى الإسلامي.
المرشح الرابع للانتخابات الرئاسية في إيران هو مصطفى بورمحمدي، وهو كان بدأ نشاطه كمدعي عام لمحكمة الثورة الإسلامية عام 1979، وشغل منصب وزير الداخلية في الحكومة التاسعة، ووزير العدل في عام 2013 ، ويشغل حاليا منصب الأمين العام لجمعية "رجال الدين المجاهدين".
أما الشخصية الخامسة فهي علي رضا زاكاني، عمل كممثل لأهالي طهران دورات عدة، وشغل مراكز منها: رئيس مركز البحوث التابع لمجلس الشورى الإسلامي، وعضوا في المجلس المركزي للرابطة الإسلامية لطلاب جامعة طهران للعلوم الطبية، وفي عام 2023 تم تعيينه مساعدا للرئيس الإيراني.
والمرشح الأخير هو السيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، الذي يشغل منذ عام 2021 منصب نائب الرئيس ورئيس مؤسسة "الشهيد والمحاربين القدامى"، وكان شغل منصب نائب رئيس البرلمان الحادي عشر.
هذا ويشهد يوما الاثنين والثلاثاء المقبلان المناظرتيْن الأخيرتين قبل موعد الصمت الانتخابي نهار الخميس المقبل والذي يسبق يوم الاقتراع.