ماذا جرى في غزير.. وهل باتت ملاعب كرة السلة بؤرة خطرة للتجييش الطائفي؟..
klyoum.com
استنكر "نادي بيروت" في بيان موجه الى الاتحاد اللبناني لكرة السلة ما تعرض له فريقه خلال المباراة التي أقيمت يوم أمس في مجمع غزير، لافتاً بأن هذه الممارسات ليست الأولى من نوعها.
واشار النادي انه "منذ وصول لاعبي نادي بيروت إلى الملعب وقبل انطلاق المباراة بساعة ونصف تقريبًا، بدأ بعض الأفراد، المعروفين بالأسماء والوجوه، بتوجيه سيل من الشتائم والعبارات النابية التي مست اعراض اللاعبين وطوائفهم، بشكل يندى له الجبين.
واشار الى ان الاساءات وصلت لتطال الجهاز الفني والإداري، حيث تم التعرض شخصيًا للمدرب جاد الحاج بعبارات مهينة شملت والدته المتوفاة وعائلته، وإضافة إلى تهديدات لفظية مباشرة، بل وجسدية. كما طالت الشتائم مساعد المدرب مروان دياب بعبارات مسيئة لزوجته ووالده.
ولفت نادي بيروت ان اللاعبين، لم يكونوا بمنأى عن هذه الإساءات، ومن بينهم اللاعب محمد الملا، الذي تعرض لأبشع أنواع التهديدات، ومن بينها شتم والدته المحجبة بكلمات لا يمكن ذكرها لانحدارها الاخلاقي والطائفي بشكل مقيت.
واشار النادي الى انه ورغم إدراكه أن هذه التصرفات لا تعبر إلا عن أصحابها، إلا أنه أسف لغياب أي تحرك من قبل المسؤولين في نادي الحكمة الذين اكتفوا بدور المتفرج، دون اتخاذ أي إجراء يُظهر الحرص على وضع حد لما صدر من إساءات.
وشدد المادي إن استمرار مثل هذه التصرفات يساهم في تحويل الملاعب الرياضية إلى منصات للتجييش الطائفي والانحدار الأخلاقي، الأمر الذي لا يهدد فقط جوهر الرياضة وروح التنافس الشريف، بل يطال اللعبة، مشيرا الى الاحتفاظ بكامل حقوق كافة أعضاء النادي من اداريين ولاعبين بأتخاذ الإجراءت القانونية اللازمة لناحية الجرائم التي ارتكبت بحقهم.
المصدر: وسيم صبرا (موقع اللواء)..