اخبار لبنان

جريدة اللواء

سياسة

العدو الإسرائيلي يستمر بغاراته وسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى ومعلومات إعلامية تتحدث عن انسحاب إسرائيلي في غضون 10 أيام

العدو الإسرائيلي يستمر بغاراته وسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى ومعلومات إعلامية تتحدث عن انسحاب إسرائيلي في غضون 10 أيام

klyoum.com

رفع العدو الاسرائيلي نهاية الاسبوع من منسوب تهديده للبنان فنفذ غارات مستهدفاً المواطنين على الطرقات والمنازل مما أدى الى سقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى إضافة الى قصف وتفخيخ منازل وتدميرها.

وأفادر مراسل اللواء في النبطية سامر وهبي أنه في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، شنت مسيّرة إسرائيلية غارة بصاروخ موجَّه في اتجاه منزل في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل وتسببت بأضرار كبيرة فيه.

كما شنت مسيّرة اسرائيلية فجر أمس غارة جوية بصاروخ موجَّه في اتجاه منزل في بلدة رامية في قضاء بنت جبيل، وألحقت اضرارا كبيرة فيه .

وعمد عدد من الأشخاص على اعتراض دورية لليونيفيل من دون مرافقة الجيش اللبناني في بلدة في تل ابل - خراج ابل السقي.

واستنكر رئيس بلدية ابل السقي جورج رحال واهالي البلدة في بيان، حادثة التعرض للدورية «التي كانت تقوم بأعمال دورية في خراج البلدة».

وشدد البيان على ان «الحادثة هذه تتعارض كلياً مع مبادئ وأخلاق اهالي ابل السقي السلمية».

السبت

ويوم السبت استهدفت مسيّرة معادية سيارة في بلدة كونين القريبة من بنت جبيل، وأدت إلى سقوط ضحية وإصابة شخص بجروح، بحسب ما أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة.

الى ذلك، سمع صوت قوي في دير قانون النهر، تبين لاحقا انه ناجم عن انفجار من مخلفات الحرب.وقصفت مسيّرة ​معادية دراجة نارية في بلدة محرونة في ​جنوب لبنان، مما تسببت باصطدام سيارة بعامود واستشهاد رجل وامرأة كانا بداخلها.

وفي تحديث جديد، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة أنه تمّ نقل جريحة إضافية إلى المستشفى جراء الغارة الإسرائيلية على دراجة نارية في بلدة محرونة ما يرفع الحصيلة إلى شهيدين وجريحين.

أيضا، أطلق جيش العدو الإسرائيلي قذيفة مدفعية استهدفت سطح أحد المنازل المأهولة في حي كروم المراح بمدينة ميس الجبل، ما أدى إلى أضرار مادية في المكان، من دون تسجيل أي إصابات بشريّة.

وقال جيش العدو الإسرائيلي مساء السبت إنه «قضى على مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل لدى حزب الله».

وأضاف الجيش أنه «هاجم منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على المدعو حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل في حزب الله».

ووفق بيان العدو، فإن «حمودي دفع خلال الحرب بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية».

اليونيفيل

وكثّف القطاع الغربي في اليونيفيل بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، جهوده المؤسسية من خلال سلسلة لقاءات مع السلطات المحلية في بلديات جنوبية، في إطار الدعم المستمر للجيش اللبناني والحوار مع المجتمع المدني، وتؤكد هذه اللقاءات مع القادة الرئيسيين (Key Leader Engagement - KLE) الأهمية الاستراتيجية للحوار مع المجتمعات المحلية والدعم المستمر للجيش اللبناني من أجل أمن واستقرار المنطقة.

وبحسب بيان لليونيفيل، التقى الجنرال ماندوليسي مؤخراً رؤساء بلديات العباسية والناقورة وقانا وعيتيت، مجدداً التأكيد على الدور الأساسي للتعاون بين القطاع الغربي لليونيفيل والسلطات المحلية. وقال: «تواصل قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل تواجدها الميداني وانخراطها في المجتمعات المحلية في جنوب لبنان. ونواصل تقديم الدعم الحيوي، بما في ذلك تسهيل المهام الإنسانية وتعزيز المبادرات المدنية التي تقوي الروابط مع السكان».

وخلال هذه اللقاءات، شدد الجنرال ماندوليسي على «أهمية دعم الجيش اللبناني في انتشار القوات والعمليات المشتركة»، قائلاً: «نواصل دعم الجيش اللبناني في جهوده لإعادة الأمن والاستقرار، ونعمل مع الحكومة لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب».

كما تمت مناقشة مسألة حرية حركة عناصر اليونيفيل على الأرض، والتي تُعتبر أساسية لنجاح المهمة، حيث قال: «حرية الحركة هي شرط أساسي لتنفيذ ولاية اليونيفيل، بما في ذلك القدرة على العمل بشكل مستقل ومحايد، كما نصّ عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701».

وتم التركيز أيضاً على إشراك الأجيال الجديدة في جهود بناء السلام وتعزيز التفاهم المتبادل، حيث أضاف: «من الضروري إشراك الأجيال الشابة، وتعزيز معرفتهم بمهام اليونيفيل في جنوب لبنان، بما يتماشى تماماً مع قرار 1701».

ومن جهته، التقى قائد الكتيبة الإيرلندية مؤخراً رئيس بلدية عيترون المنتهية ولايته، مؤكداً «استمرارية الدعم بغض النظر عن التغييرات في الإدارات المحلية».

ملف السلاح

كشفت قناة «الحدث» أن اللجنة الخماسية المعنية بالملف اللبناني، والتي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر، قد تفقد دورها في حال لم تُتخذ خطوات فعلية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، محذّرة من أن هذا الفشل قد ينسحب أيضاً على مهمة قوة «اليونيفيل» الدولية العاملة في جنوب لبنان.

في المقابل، إسرائيل ستقابل خطوة عقد اجتماع حكومة لبنان المقررة بعد 10 أيام بخطوة الانسحاب من النقاط الـ 5 جنوب البلاد.

واكّد مصدر في الإدارة الأميركيّة أنّ واشنطن تطالب بحصر السلاح بيد الجيش ونزع سلاح كلّ الميليشيات ضمن تطبيق فوري للقرار 1559.

وأفاد بأننا كنّا واضحين.. نزع السلاح يجب أن يكون فوريًّا وكاملاً.

وذكرت القناة أن الموفد الأميركي، توماس برّاك، حدّد مهلة زمنية صارمة للبنان، تقضي ببدء خطوات جدية وعملية في ملف حصر السلاح خلال أسبوع واحد، مع مهلة إضافية تمتد لستة أشهر لتقييم النتائج الملموسة لهذه الإجراءات.

وفي سياق متصل، أشارت «الحدث» إلى أن وزراء «حزب الله» لن ينسحبوا من جلسة مجلس الوزراء المقبلة، التي من المرتقب أن تطرح على طاولتها ملف حصرية السلاح، ما يشير إلى احتمال انخراط الحزب في نقاشات داخلية تحت السقف الحكومي، بدلاً من المواجهة أو التعطيل.

وأفادت مصادر لبنانية لـ«سكاي نيوز عربية» أن الموفد الأميركي توماس براك أكد خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت أن ترسيم الحدود مع إسرائيل يمثل أولوية في الجهود الأميركية الرامية إلى تحقيق استقرار مستدام.

ووفق المصادر، شدد براك على ضرورة سحب السلاح بسرعة وحصره بيد الدولة اللبنانية.

وفي ما يخص الحدود الشرقية، نقل براك موقفًا أميركيًا داعمًا لـ«تعزيز التواصل مع سوريا» والعمل على ضبط الحدود اللبنانية-السورية، تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق رسمي بين بيروت ودمشق لترسيم الحدود.

*المصدر: جريدة اللواء | aliwaa.com.lb
اخبار لبنان على مدار الساعة