العدو يواصل اعتداءاته على لبنان ويحاول ترهيب راعٍ تصدَّى له سابقاً
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
قوى الأمن: كمين محكم أوقع بمتورطين في نقل مخدرات الى طريق الجديدةيتواصل العدوان الاسرائيلي على لبنان بكافة الاشكال من الغارات الى الترهيب وغيرها من اساليب القمع لمنع العودة الى القرى الحدودية.
ومن النبطية أفاد مراسل اللواء سامر وهبي ان ابن بلدة كفرشوبا الراعي اسماعيل ناصر أُصيب بجروح إثر استهدافه بقنبلة ألقتها عليه مسيَّرة اسرائيلية اثناء رعيه لقطيع الغنم والماعز الذي يملكه في اطراف بلدته كفرشوبا.
واسماعيل ناصر المعروف بوقوفه بوجه جرافة اسرائيلية في مرتفعات كفرشوبا وهو يتصدى لها في حادثة حصلت في حزيران 2023 حتى كاد يدُفن تحت التراب، لكن عناصر من قوات «اليونيفيل» الموجودة في المكان تمكنت من إنقاذه في اللحظة الأخيرة.
وألقت مسيَّرة اسرائيلية معادية قنبلة صوتية على الوزاني.
وشهدت الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة ميس الجبل ليل أمس سلسلة انفجارات عنيفة، حيث سُمع دويُّ 4 انفجارات متتالية تزامنت مع تحليق مكثّف ومنخفض لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق المنطقة، تبين أنها ناجمة عن تفجير القوات الإسرائيلية لمنزل في البلدة.
واصيب شاب من بلدة بليدا الجنوبية بجروح، جرَّاء انفجار جسم من مخلفات الحرب، ما استدعى نقله إلى مستشفى صلاح غندور لتلقِّي العلاج.
وحضرت الجهات المعنيّة وفتحت تحقيقاً في الحادث، فيما جدد الأهالي «مطالبتهم بضرورة إزالة هذه المخلفات التي تهدد حياة السكان، لا سيما في المناطق القريبة من الأراضي الزراعية».
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن «مواطناً أصيب بجروح في بليدا نتيجة انفجار وقع إلى جانبه من مخلفات الحرب».
ونبهت وزارة الصحة العامة المواطنين في البلدات والقرى التي استهدفت في العدوان الاسرائيلي إلى «وجوب الحذر واتخاذ الحيطة من أي أجسام مشبوهة والإسراع في ابلاغ المراجع الامنية للتعامل معه».
كما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن «أن قنبلة صوتية ألقتها قوات العدو الإسرائيلي على بلدة كفرشوبا أدت إلى إصابة مواطن بجروح».
الأمن العام يُحبط مخططاً اسرائيلياً لتفجيرات
وكشفت الشبكة الوطنية للاخبار أن الأمن العام اللبناني أحبط مخططاً إرهابياً إسرائيلياً واسع النطاق كان يستهدف تنفيذ تفجيرات متزامنة خلال إحياء ذكرى الحرب عند مرقد السيد حسن نصرالله وفي المدينة الرياضية في بيروت ضد المشاركين في المناسبة.
العملية نُفّذت بسرية تامة بإشراف مباشر من مديرية الأمن العام، حفاظاً على سرّية التحقيقات التي لا تزال مستمرة لكشف الارتباطات الخارجية للمجموعة.
وبحسب المعلومات الخاصة بـ«الشبكة»، يقف وراء المخطط شخص أجنبي يُدعى «مارتين»، يُقيم في ألمانيا ويتنقّل في أوروبا، تبيّن من التحقيقات أنّه المشغّل الأساسي الذي كان يتواصل مع عناصر الشبكة عبر تطبيقات مشفّرة، من دون أن يعرفوا بعضهم البعض، وسط تأكيد مصادر أمنية ارتباطه بالاستخبارات الإسرائيلية.
القضية بدأت بعد توقيف سوري يحمل الجنسية الأوكرانية ومتزوّج من أوكرانية، وقد ضُبطت بحوزته عبوة ناسفة على شكل بطارية كان ينوي إخفاءها في دراجة نارية، ثم قادت التحقيقات إلى اكتشاف سيارة معدّة للتفخيخ، كانت قد خضعت لتجهيزات خاصة لتحميلها بالمتفجّرات، قبل أن تُخبّأ في محلة البترون تمهيداً لاستخدامها في الهجوم.
وفي عمليات متزامنة، داهمت قوّة من الأمن العام مناطق عرمون وخلدة ودوحة الحصّ، وأوقفت عدداً من المشتبه فيهم من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية، بينهم اللبنانيان ش.غ وع.غ، إضافة إلى لبناني يحمل الجنسية الألمانية. وقد بلغت حصيلة الموقوفين حتى الآن خمسة موقوفين.
وعلمت «الشبكة» أنّ مدير عام الأمن العام أبلغ رئيس الجمهورية بتفاصيل العملية، وتمّ الاتفاق على عقد مؤتمر صحافي خلال الأيام المقبلة للكشف عن تفاصيل هذا الإنجاز الأمني النوعي.