عامٌ مضى على وقف إطلاق النار.. "إسرائيل" تنكث بالتزاماتها وأميركا تدعمها سياسياً وعسكرياً
klyoum.com
في مثل هذا اليوم من العام الماضي دخل قرار وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني حيّز التنفيذ بعد ستة وستين يوماً من الحرب الضروس، أثبت فيها رجال المقاومة بأسهم في مختلف الميادين والساحات،
لا سيما في قرى الحافة الأمامية على الحدود مع فلسطين المحتلة.
ستة وستون يوماً لم يتمكّن أكثر من سبعين ألف ضابط وجندي "إسرائيلي" مدجّجين بأحدث الآليات والتقنيات العسكرية والأقمار الصناعية من تجاوز سوى بضع مئات من الأمتار إلى داخل الأراضي اللبنانية برغم الغطاء الجوي الناري الكبير والغارات المكثفة واعتماد العدو سياسة الأرض المحروقة...
وفيما عمد العدو إلى تنفيذ عمليات الاغتيال الجبانة وارتكاب المجازر بحق المدنيين من النساء والأطفال وتدمير المنازل والبنى التحتية بغطاء سياسي من الولايات المتحدة الأميركية ومشاركتها عسكرياً، لم تتوقف صواريخ المقاومة وطائراتها المسيّرة عن ضرب العمق الصهيوني وصولاً إلى "تل أبيب" واستهداف منشآت عسكرية واستراتيجية وضرب منزل نتنياهو في قيساريا، ما دفع هذا الكيان إلى طلب وقف اطلاق النار في إطار قرار سرعان ما نكث ببنوده ولم يلتزم بأي منها على مدى عام، فيما بقي لبنان ملتزماً به حتى اليوم.
إتفاق وقف إطلاق النار لم يطبق إلا من جانب واحد وبات منذ التوصل إليه في مثل هذا اليوم في السابع والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر عرضة للخروق والانتهاكات والاعتداءات "الإسرائيلية".