دعم الكيان الصهيوني متجذر في السياسة الاميركية ومعها المرشحون للرئاسة على اختلاف احزابهم (تقرير)
klyoum.com
يقترب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية وتستعر المعركة الحالية بين ممثلي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الرئيس الحالي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، ومرشحون آخرون.
تشتد المنافسة ويحارب الطرفان بعضهما البعض، ويعملان على رمي التهم المتبادلة على سياسات الاخر طريقة تعامله مع الامور، يحاربان بعض بكل شيء، الا في دعم الكيان الصهيوني،
هي النقطة التي تجمع الاشد خصومة في الولايات المتحدة الأميركية كما يشرح أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية د.جمال واكيم، لافتا الى انه ليس من المأمول من اي من المرشحين او الحزبين الاميركيين الحاكمين ان يكون لهما مقاربة مختلفة فيما يتعلق بموضوع كيان العدو لان هذا الكيان مرتبط عضويا وجيوسياسيا ووجدانيا بالمنظومة العقائدية والفكرية الاميركية، عدا عن تشعب مصالح الطبقة الحاكمة الاميركية مع الصهيونية العالمية المتمثلة بالرأسمالية المتمركزة في الولايات المتحدة الاميركية.
وراى واكيم انه لن يكون هناك اي تغيير او فارق في مقاربة علاقات الولايات المتحدة بالكيان الصهيوني او دعمها له في حربه المتواصلة ضد غزة .
ويشدد واكيم على أن ترامب له ماض كبير في دعم الكيان المؤقت، مضيفا :" ترامب قد يكون اكثر دعما واطلاقا ليد نتنياهو في شن عدوانه على قطاع غزة ومواصلة حرب الابادة ضد القطاع ".
اذا قد يختلف التكتيك الا أن السياسة واحدة، تبقى الولايات المتحدة الأميركية باختلاف من يستلم سدة رئاستها، تبقى الأم الراعية للإرهاب، ويظل الكيان الصهيوني طفلها المدلل.