اخبار لبنان

المرده

سياسة

"القومي" عقد مؤتمره العام تحت شعار: "ثابتون فكراً ونهجاً"

"القومي" عقد مؤتمره العام تحت شعار: "ثابتون فكراً ونهجاً"

klyoum.com

عقد الحزب السوري القومي الاجتماعي مؤتمره العام، أمس، في دار سعاده الثقافية الاجتماعية في ضهور الشوير تحت شعار "ثابتون فكراً ونهجاً".

افتتح رئيس الحزب أسعد حردان أعمال المؤتمر، ثم أعلن نائب رئيس المؤتمر العام لبيب سليقا فتح باب الترشّح لهيئة مكتب المؤتمر، وبالتصويت عبر رفع الأيدي انتخب وسام غزالي رئيساً للمؤتمر العام، وماجد الزين نائباً لرئيس المؤتمر، وبترا فياض وجاد منذر ناموسين.

مهدي

بعد ذلك، تلا ناموس المجلس الأعلى في الحزب سماح مهدي تقرير السلطة التشريعيّة، الذي تضمّن حصاد أربع سنوات من أعمال المجلس الأعلى لجهة سن القوانين وإصدار القرارات والجلسات الدورية والاستثنائيّة والمشتركة مع مجلس العمد وورش العمل.

وقال: "لقد حرص المجلس الأعلى منذ انتخابه على بذل كل الجهود اللازمة لإنهاء الأزمة الحزبيّة، وهو في سبيل ذلك وافق على عقد اجتماع استثنائيّ للمجلس القوميّ بتاريخ 29/01/2023، استجابة للاقتراح المرفوع من 25 عضواً من أعضاء المجلس القوميّ. إلا أن ما حال دون انعقاد الاجتماع هو تراجع عدد من رافعي الاقتراح، مما أفقده سنديه الدستوري والقانوني.

وفي الإطار الوحدوي عينه، سنّ المجلس الأعلى قانوناً مدد بموجبه ولاية المندوبين القوميين الاجتماعيين إلى المجلس القومي.

وختم: "لا بد لمؤتمرنا أن يناقش العديد من المسائل التي توزّعت على محاور عدة، حيث سيكون المجال مفتوحاً لكم جميعاً للإدلاء باقتراحاتكم وآرائكم في جميع المواضيع المحدّدة.. ولنا ملء الثقة فيكم بأنكم ستضعون كل إمكانياتكم وخبراتكم في سبيل الخروج بأفضل توصيات واقتراحات، سيتمّ رفعها إلى القيادة الحزبية الجديدة، في سبيل تحقيق فلاح الحزب وانتصار قضيته".

حردان

ثم تلا رئيس الحزب أسعد حردان تقرير السلطة التنفيذية، والذي تضمّن عرضاً لأعمال العمدات والمصالح المركزية، وتطرّق فيه إلى حالة الأمة، ومواقف الحزب من التطورات.

وقال حردان في التقرير: "ينعقد مؤتمرنا العام في مرحلة مفصلية، تشتدّ فيها التحديات على الأمة السورية، وتتقاطع فيها المشاريع الاستعمارية القديمة – الجديدة التي تستهدف وجودنا وهويتنا، من فلسطين إلى الشام، ومن العراق إلى لبنان وسائر أرجاء الوطن السوري.

فمنذ "سايكس – بيكو" و"وعد بلفور"، واحتلال فلسطين، وما تبع ذلك من حروب واحتلالات ومجازر موصوفة بحق شعبنا، إلى أحداث "الربيع العربي" التي عصفت في بلادنا والعالم العربي، و"الثورات الملوّنة" التي قوّضت استقرار العديد من دول العالم، فإن كل ذلك تمّ تحت مظلة نظام دوليّ أحادي القطبية، تهيمن عليه الولايات المتحدة الأميركية، وتكرّس بفعل اختلال موازين القوى الدوليّة وانتهاك القانون الدولي وتقويض منظومة القيم الإنسانية".

أضاف: "في المقابل، تبلورت ملامح نظام عالمي جديد متعدّد الأقطاب؛ حيث استعادت روسيا الاتحادية مكانتها الدولية، وكرّست الصين الشعبية صعودها اقتصادياً وسياسياً، وفق تحالفات دوليّة وإقليميّة في إطار دول "البريكس" و"شنغهاي" لكسر هيمنة المنظومة الغربية على القرار الدولي".

وقال حردان: "أمام مشهد تنازع الأمم والدول على النفوذ، يظهر أن ما تتعرّض له أمتنا اليوم هو مشروع تفكيك شامل، يستهدف هويتها وتاريخها وحضارتها وثرواتها. لكن الحقيقة الثابتة، أن المقاومة – التي خاضت المواجهة على أرض الأمة – أثبتت أنّها خيار تحرّري متكامل. والتمسك بها هو تمسّك بحقنا، وبصناعة مستقبل لا مكان فيه للخضوع أو التبعية".

وأفرد حردان حيّزاً في مقدّمة التقرير للذكرى السنوية لاستشهاد السيّدين نصرالله وصفي الدين، حيث قال:

"يتزامن انعقاد مؤتمرنا اليوم مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أمين عام حزب الله، سماحة السيد حسن نصرالله، الذي جسّد في شخصيّته الفذّة والمحوريّة الصدق والصلابة، العزّة والإباء، وكل صفات القائد الشجاع. فهو مع صفيه الأمين العام الشهيد السيد هاشم صفي الدين وقادة آخرين، قاد مقاومة ظافرة لأكثر من ثلاثة عقود، بمسؤولية عالية وثبات راسخ، فكان محلّ ثقة الحلفاء والأصدقاء، وموضع خشية الأعداء والخصوم".

أضاف: "إن المقاومة هي قدر الشعوب التي تُحتل أرضها، وطريق المقاومة مهما كانت طويلة وشاقة، لكنها تؤدي حتماً إلى الهدف المنشود: تحريراً، وكرامةً، وانتصاراً" .

وتابع:" لأننا أصحاب قضية وحركة مقاومة، ونؤمن بأن "أزكى الشهادات هي شهادة الدم"، أحيّي باسمكم روح السيد نصرالله الطاهرة، وأرواح جميع الشهداء المقاومين، من قادة ومناضلين، الذين ضحّوا وجاهدوا واستشهدوا دفاعاً عن الأرض، ونصرةً للحق والوطن".

وخاطب حردان المؤتمرين قائلاً: "أمام طبيعة التحدّيات التي تهدّد وجودنا ومصيرنا القومي، نؤكّد رسوخ إيماننا بصحة مبادئنا وثوابتنا العقائدية وصوابية نهجنا الصراعي، وتمسّكنا بحقّ أمّتنا في السيادة من خلال مواجهة الاحتلال ومشاريع التفتيت والهيمنة".

وقال: "إن حزبكم عازم على الاستمرار في الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية، تحصيناً لوحدة المجتمع، انطلاقاً من الفهم العميق الذي وضعه حضرة الزعيم لمفهوم المجتمع بوصفه وحدةً حية لا تقوم على تجمعات طائفية أو مذهبية أو فئوية، بل على التفاعل بين أفراده ضمن مصلحة موحّدة وشعور واحد بالحياة والمصير. إن وحدة المجتمع وتماسكه، أساس متين لمناعة الأمة، وهو يُبنى بالفعل المتراكم وبفهم طبيعة احتياجاته وفي مقدّمها صون السيادة وتحقيق الإنماء والعدالة الاجتماعية" .

وأشار إلى أنّ "التساند والتعاون الاقتصاديّ بين كيانات الأمة، شرط أساسيّ لتماسك المجتمع وتعزيز قدرته على الصمود والنمو. ويُشكّل مشروع السوق المشرقيّة المشتركة، الذي وضعه حزبكم، خطوة أولى في هذا الاتجاه، تضع أسس التعاون والتكامل والتآزر الاقتصاديّ، بما يتجاوز القيود المصطنعة التي فُرضت على الأمة بفعل التجزئة والتبعية. إن هذا التكامل ليس هدفاً اقتصادياً فحسب، بل هو رافعة لتعزيز عناصر القوة الذاتيّة في المجتمع، ولتثبيت هويته القوميّة الجامعة، على طريق تحقيق السيادة والتنمية والعدالة الاجتماعية".

ورأى حردان ان "العدوان الصهيونيّ على الجمهورية العربية السورية واحتلال مساحات جديدة من الأرض السورية، يؤشر إلى طبيعة الأخطار، لذلك، نشدّد على وحدة النسيج الاجتماعي السوري وحمايته من الفتن، ونؤكد على صون وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، والوقوف بحزم ضد مشاريع التقسيم والتفتيت، والسير باتجاه إقامة دولة المواطنة على أسس مدنية ديمقراطية تكفل مشاركة كل الأطياف دون تمييز ولا إقصاء، وبناء جيش قويّ مؤسس على عقيدة قتاليّة، ودستور ضامن لهذه العناوين يشرع للسوريين حق تحرير أرضهم المحتلة والسليبة وطرد الاحتلال بكل صنوفه وأشكاله".

وحول المسألة الفلسطينية قال: "هي جوهر قضيتنا القومية، وحزبكم لم يتوانَ عن الوقوف بحزم إلى جانب شعبنا في فلسطين ومقاومته وتصديه لحرب الإبادة والتصفية. إن موقف حزبكم ثابت راسخ، وهو يؤكد ضرورة تعزيز الوحدة ومواصلة الصمود وتصعيد الكفاح المسلح ضد الاحتلال الصهيونيّ، الذي يرتكب مجازر إبادة موصوفة ضد أهلنا في غزة وعموم فلسطين".

وحول الشأن اللبناني قال حردان: "لبنان، يمرّ في أخطر مرحلة، نتيجة العدوانية الصهيونية المتواصلة والضغوط والإملاءات الخارجية، ونتيجة تصاعد الخطاب الطائفي والمذهبي والتقسيمي، الذي يعرّض الوحدة الوطنية والسلم الأهلي للتصدع".

أضاف: "ليس خافياً أن التحريض على الانقسام والفتنة، يتصاعد مع كل مرحلة خطيرة تهدّد لبنان. وقد كان من أبرز أسباب الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد، ولذلك يجب وأده فوراً. وهنا تقع المسؤولية على الدولة بكل مؤسساتها لتطبيق القوانين وملاحقة المحرّضين، بما يحمي الوحدة الوطنيّة والسلم الأهلي".

وشدّد قائلاً: "نحن، نريد دولة قوية، قادرة وعادلة، تحمي مواطنيها من العدوان والتهميش، فمقاومة الاحتلال واجب دستوري ووطني وأخلاقي، لأن هناك أرضاً لبنانية لا تزال محتلة، ولأن سيادة لبنان لا تزال منتهَكة من قبل العدو الصهيوني. وحين يكون هناك احتلال فإن وجود المقاومة واجب الوجوب، وهذا ما يكفله القانون الدولي الذي يتقدّم على القوانين والقرارات المحلية".

وأردف: "لقد بات واضحًا أن لبنان مستهدف، من قبل العدو الصهيوني الذي يواصل عدوانه اليومي رغم وقف إطلاق النار الذي ترعاه الولايات المتحدة وفرنسا، ومستهدف من خلال محاولات تعطيل مناعته الداخلية عبر تفكيك عناصر قوته وضرب وحدته الوطنية، وعرقلة استكمال تطبيق اتفاق الطائف، وصولًا إلى تقويض عملية بناء الدولة ومؤسساتها".

ورأى حردان أنّ "تطبيق اتفاق الطائف بكامل مندرجاته، خصوصاً في بُعديه الاجتماعي والاقتصادي، يشكل ركيزة للنهوض والاستقرار، إذ لا استقرار سياسياً من دون عدالة اجتماعية حقيقية ومن دون إنماء متوازن يُعالج التفاوت ويُعزّز المناعة الوطنية في وجه الأزمات والضغوط.".

مضيفاً: "ان الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها، مُطالبة بإيلاء الشأن الاجتماعيّ كل الأولوية تعزيزاً لصمود شعبنا، والشروع في الإنماء المتوازن من خلال خطط ومشاريع طموحة تصبّ في مصلحة لبنان واللبنانيين، وتعزز تكافلهم وتضامنهم ووحدتهم، وهذا وفقاً لما تقتضيه المصلحة الوطنية، لا احتياجات الدول الأخرى ومصالحها".

ورأى أن "المدخل الأساس لتحصين لبنان يبدأ بتحقيق إصلاح سياسي جذري، من خلال قانون انتخاب عصري، يرسّخ مفهوم المواطنة ويحقق صحة التمثيل والمساواة بين اللبنانيين، وبمعالجة لكل الملفات الاقتصادية والاجتماعية والأزمات المتفاقمة".

ولفت إلى أنه وانطلاقاً من الأسس الفكرية والمنطلقات العقائدية، "نؤكد تمسكنا بوحدة شعبنا وبلادنا، وبخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال والإرهاب، وبالدعوة إلى الإصلاح السياسي والاستقرار الاجتماعيّ من خلال الإنماء والتشريعات المدنية".

وقال: "إن الزلزال الذي هزّ بلادنا نتيجة العدوان ومشاريع التفتيت، ستكون له ارتدادات طويلة المدى، والمواجهة لا تكون مجدية إلا بالارتكاز إلى قواعد الصراع التي أرساها مؤسس الحزب أنطون سعاده" .

وفي سياق تزخيم المواجهة، أكد على "شراكة النضال مع كل قوى المجتمع الحيّة، سواء تلك التي تشبهنا في التوجّهات والأهداف، أو التي تلتقي معنا في المواقف ووجهة الصراع. فالمعركة المصيريّة التي نخوضها، تتطلّب تضافر كل الإرادات الحرة، وتعاون القوى المؤمنة بوحدة المجتمع".

واعتبر حردان أن "الحزب ثبّت حضوره السياسي والثقافي والإعلامي في الساحة الوطنية، وأرسى علاقات راسخة وفاعلة مع الأحزاب والقوى الصديقة والحليفة، وكان في طليعة المساهمين في الدينامية الوطنية، من موقعه داخل "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية"، وفي العديد من الأطر النضالية الأخرى، كما مع مختلف الفصائل الفلسطينية".

ورأى أن "بعض الأطر تحتاج إلى إعادة نظر في تركيبتها وآليات عملها، خصوصاً بعد المتغيرات التي طرأت على مواقف بعض الأحزاب، وتصاعد الخطاب الفتنويّ لدى جهات باتت تتنصّل من خيارات لبنان الوطنية وتتماهى مع مشاريع تهدّد وحدة البلاد وسيادتها". مؤكداً أن "أيّ تحالف أو إطار نضالي يجب أن يُبنى على أسس وطنية صلبة وعلى ثوابت الصراع، لا على توازنات ظرفيّة قابلة للانهيار عند أول اختبار".

وشدد حردان على حماية الحزب وصَون مؤسساته، في مواجهة التصدّعات التي أصابته عشية تحوّلات كبرى شهدتها بلادنا. وقد تمكّنا بنسب كبيرة من تجفيف مغذّيات الانقسام، لصالح ترسيخ ثقافة الوحدة، التي لا تكتمل إلا من خلال انخراط كل القوميين وبشكل فاعل في مؤسسات حزبهم، إيماناً بأن قوة الحزب هي في تماسك القوميين الاجتماعيين وتوحيد جهودهم للمشاركة الفاعلة في حركة حزبهم، والانخراط في عملية البناء العقائدي والثقافي، وصياغة الأطر التي تُعزّز فاعليّة الدور وتحقيق الأهداف".

أضاف: "إن حزبكم النهضوي المقاوم يزخر بالمناضلين المؤمنين بقضيتهم، وهو الحاضنة الفكرية والثقافية التي تنجذب إليها الأجيال الجديدة، لأنه يشكل استثناءً مدنياً مضيئاً في زمن الطائفية والمذهبية والقبلية".

وقال: "إن المرحلة المقبلة مليئة بالمخاطر المصيرية والتحديات الوجودية، ونحن لا نمتلك ترف الوقت والانتظار، وعلينا تحصين الحزب وأن نعدّ أنفسنا لمواجهة هذه المرحلة بكل ما نملك من إيمان راسخ، وإرادة مصمّمة، وعزيمة لا تلين" .

وأشار إلى أن مؤسسات الحزب بذلت خلال السنوات الأربع الماضية جهوداً كبيرة ومضنية لاحتواء التصدّع الذي أصاب الحزب بفعل التزوير الذي شاب انتخابات 13 أيلول 2020. وقد وفّرنا كل السبل الممكنة لعودة كل قوميّ خارج الانتظام إلى مؤسسات الحزب، إيماناً بأن الوحدة هي الأولوية الدائمة، لا تسبقها أي حسابات، ولا تضعفها أي خلافات".

وتابع:" لقد أطلق الحزب المبادرة تلو الأخرى، واضعاً "الوحدة أولاً وثانيًا وثالثًا وعاشرًا"، لكن كل هذه المبادرات قوبلت بالتعطيل والتعنّت، دون أي تفسير منطقي، خاصة في ظلّ المخاطر المصيرية التي تتهدد أمتنا. ففي اللحظة التي كان يفترض فيها أن تتراصّ صفوفنا، رأينا إصراراً من البعض على إضعاف الحزب وتبديد طاقات القوميين. من هنا، تضع السلطة التنفيذية هذا المعطى أمامكم، وأنتم به عارفون، لتناقشوا بجدّية السبل الكفيلة بإعادة من هم خارج الانتظام إلى حضن مؤسسات حزبهم، والانطلاق في هذا النقاش من السؤال الجوهري:

لماذا يُستهدف الحزب ويُنزف من داخله، كلما كانت الأمة مهددة في وجودها، وسيادتها، وحقها ومستقبلها؟

وقال حردان: "نرى لزاماً أن يشكل مؤتمرنا هذا، منصة ركيزتها شرعة العقل، وصلابة الإرادة ومضاء العزيمة، وقوة الفعل، بهدي العقيدة التي نؤمن بها.. وعقيدتنا حية لا تموت، وهي مصدر صمودنا وثباتنا وتشبثنا بحقنا وحقيقتنا" .

وأشار حردان إلى أن "السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، يتطلعون إلى ما سيصدر عن المؤتمر من مقررات وتوصيات، وكلنا يتطلع الى فاعلية دور الحزب والى قوة تأثيره وحضوره في حركة الصراع دفاعاً عن أرضنا وشعبنا.. لذلك علينا أن نخرج من هذا المؤتمر معبرين بصدق ومسؤولية عن نبض القوميين وتطلعاتهم" .

وختم حردان مشيراً إلى أهمية اجتماع المجلس القومي لانتخاب أعضاء المجلس الأعلى وأعضاء هيئة منح رتبة الأمانة، داعياً إلى أن يشكل هذا الاستحقاق، "محطة جديدة تظهر فرادة حزبنا في إنجاز استحقاقاته برقي ونزاهة، لمحو ما اعترى هذا الاستحقاق قبل خمس سنوات من تزوير وعيوب وانقسام".

بعد تقرير رئيس الحزب، توزّع أعضاء المؤتمر على اللجان المحددة بحسب النص الدستوريّ، لمناقشة أوراق المؤتمر والدراسات والاقتراحات وتوصيات المؤتمرات الفرعيّة.

بعد ذلك، ناقش المؤتمرون تقريري السلطتين التشريعية والتنفذية وجرى التصويت على توصيات اللجان.

المجلس القومي ينتخب هيئته واعضاء المجلس الأعلى وهيئة منح رتبة الأمانة

واليوم، الأحد 28 أيلول 2025 اجتمع المجلس القوميّ وافتتح اعماله رئيسه عاطف بزي، وسلم رئاسة الاجتماع الى أكبر الأعضاء سناً، سليم الأعور وتولى اعمال الناموس اصغر الاعضاء سناً مريم مصطفى، ثم انتخب المجلس القومي هيئة مكتبه ففاز مأمون ملاعب رئيساً للمؤتمر، وربيع جابر نائباً لرئيس الموتمر، ومريم مصطفى وأمية مرداس ناموسين.

بعد ذلك، اعلنت اسماء المرشحين لعضوية المجلس الأعلى وعضوية هيئة منح رتبة الأمانة، وبنتيجة التصويت فاز كل من:

أولاً لعضوية المجلس الأعلى: أسعد حردان، جورج عيسى جريج، رامي قمر، كمال نادر، نصري خوري، سمير حجار، اياد معلوف

جورج ديب، جوزيف ابي نادر، فارس سعد، سمير عون، بطرس سعادة، قيصر عبيد، حسن كمال الدين، وائل الحسنية، قاسم صالح،

ونزيه روحانا.

والردفاء: عبد الباسط عباس، علي الحاج حسن، ربيع الأعور، أسعد البحري، وليد الشيخ.

 ثانياً لعضوية هيئة منح رتبة الأمانة: الياس عشي، أميرة المولى، نديم العريضي، عباس فاخوري، فداء حمية، شوقي باز، جورج عجيل، سليمان الغريب، فادي الشامي، حسن الزغبي.

والرديفان: علي عسيران وحمود الأعور.

هذا وسيعقد المجلس الاعلى المنتخب لاحقا جلسة يؤدي فيها اعضاؤه قسم المسؤولية وينتخب رئيسا وناموساً له. وكذلك هيئة منح رتبة الامانة.

*المصدر: المرده | elmarada.org
اخبار لبنان على مدار الساعة