الخارجيّة الأميركيّة: استقرار لبنان مفتاح لاستقرار المنطقة!
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
مراد: خطوة إيجابية للمملكة#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
أكدت وزارة الخارجية الأميركية في تصريحات لقناة "الحدث"، أن هناك فرصة تاريخية أمام لبنان للتقدم نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "ستدعم أي خطوة إصلاحية جادة تقود إلى استعادة ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي".
وقالت الخارجية إن "الاستقرار في لبنان لا يقتصر على تأثيره الداخلي، بل ينعكس على المنطقة بأكملها"، في إشارة إلى الدور الجغرافي والسياسي الحساس الذي يشكله لبنان على صعيد الأمن الإقليمي، خصوصًا في ظل التوترات المتواصلة على حدوده الجنوبية وفي المنطقة الأوسع.
ورداً على سؤال حول لقاء محتمل بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع خلال الزيارة المرتقبة إلى الرياض، أكدت الخارجية الأميركية أنه "لا تأكيد حتى الآن حول حصول اللقاء"، مضيفة أن جدول أعمال الرئيس ترامب في السعودية لا يزال قيد الترتيب.
وفي وقتٍ سابق، أكدت وزارة الخارجية الأميركية في سلسلة تصريحات لقناة "الشرق"، أن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب تواصل العمل على منع إيران من امتلاك السلاح النووي، معتبرة أن هذا الملف لا يزال على رأس الأولويات في السياسة الخارجية الأميركية.
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضحت الخارجية أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع المملكة العربية السعودية بهدف الدفع نحو إنهاء الحرب في غزة، مشددة على الدور السعودي في دعم الاستقرار الإقليمي والمبادرات الإنسانية والسياسية في المنطقة.
وشددت على أن "الرئيس ترامب يتعامل مع السعودية باعتبارها شريكًا وصديقًا، وأن الشراكة معها ثابتة واستراتيجية، وتشمل التعاون الأمني والدفاعي، فضلًا عن مجالات أخرى كالتكنولوجيا والفضاء".
وأكدت أن السعودية تُعد "شريكًا أساسيًا في أمن واستقرار المنطقة،" مشيرة إلى تعزيز التنسيق الأمني والعسكري معها في ضوء التحديات المتصاعدة، سواء على مستوى التهديدات الإيرانية أو التطورات في البحر الأحمر واليمن والعراق وسوريا.
وكشفت الخارجية الأميركية أن واشنطن والرياض بصدد توقيع اتفاقيات مهمة خلال الزيارة المرتقبة للرئيس ترامب إلى المملكة، واصفة إياها بأنها "زيارة تاريخية في كافة المجالات، وستؤكد متانة العلاقة بين البلدين".
كما ثمّنت الخارجية "دور السعودية في الوساطة الدولية، وخصوصًا في الملف الأوكراني"، مشيرة إلى أن "الرياض لعبت دورًا متقدمًا في مبادرات التهدئة والدبلوماسية، ووسعت تعاونها مع واشنطن في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والفضاء".