اخبار لبنان

النشرة

سياسة

فياض: السلطة مطالبة بمزيد من المسؤولية والرشد في إدارتها للشؤون اللبنانية

فياض: السلطة مطالبة بمزيد من المسؤولية والرشد في إدارتها للشؤون اللبنانية

klyoum.com

أشار النائب علي فياض، في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى‏ للأمين العام السابق السيد حسن نصر الله، في المنية، الى أنه "سنة مرت على ​وقف إطلاق النار​، وهو وقت كافٍ لاختبار نوايا العدو وأهدافه وهي بالأصل لا تحتاج إلى اختبار، لأن الخلفية ‏العدوانية والممارسات المتوحشة، واضحة وليست مدعاة للشك".‏

ولفت فياض، الى أ،ه "لقد وفَّر المبعوث الأميركي، علينا وعلى كل المعنيين، جهد التحليل والشرح، عندما أقرَّ بوضوح "ان السلام وهم وان ما ‏يجري في المنطقة هدفه الإخضاع لهذا ما يعرضه الإسرائيلي المدعوم أميركياً، إنما هو الاستسلام وليس السلام وهو الهزيمة وليس الاستقرار".‏

وذكر أنه "ثمة حاجة أكيدة تفرض نفسها على كل المعنيين، وفي طليعتهم، السلطة ال​لبنان​ية لإعادة تقويم مسار العام الفائت واستخلاص ‏دروسه، بهدف ترشيد المقاربة اللبنانية، في إدارة مرحلة ما بعد تفاهم وقف إطلاق النار وما تضمنته من مبادرات وشروط ‏وممارسات إسرائيلية وأميركية".‏

وأردف "من البديهي القول، ان التزام لبنان بوقف إطلاق النار والتسليم بمرجعية لجنة الميكانيزم لم يفضِ إلى أي نتيجة على صعيد ‏الانسحاب الإسرائيلي من المواقع التي احتلتها إسرائيل أو حد للأعمال العدائية والإمعان بالاغتيالات التي باتت تطال بانتظام ‏المدنيين اللبنانيين، فضلاً عن عدم السماح بعودتهم إلى قراهم الأمامية، أما الشروط الأميركية والإسرائيلية المتصاعدة، فهي ‏تحضر دون أية ضمانات أو وعود حول إمكانية الانسحاب من أرضنا وإيقاف الأعمال العدائية".

وقال "لهذا ثمة حاجة لمسار مختلف، يرفض الابتزاز بذريعة الاختلال في موازين القوى، وينطلق من ان الحقوق السيادية ليست ‏عرضة للمساومة، وان تفاهم السلطة مع المقاومة، عِوَض التعارض معها، من شأنه أن يشكل ركيزة صلبة لمواجهة التهديدات ‏الإسرائيلية والضغوطات الخارجية، خاصة وان لبنان الآن، في حالة تموضع دفاعي، تمتلك كل المشروعية القانونية ‏والوطنية، وإن ضاقت معها الخيارات، إلا ان خيار الدفاع عن النفس، ثابت وراسخ، ولا يمكن التفريط به بحال من الأحوال".‏

وأكد على أن "السلطة مطالبة، بمزيد من المسؤولية والرشد، في إدارتها للشؤون اللبنانية، إن في مقاربتها لمواجهة العدوانية الإسرائيلية ‏ضد لبنان، أو فيما يتعلق بالشؤون الداخلية اللبنانية، لا يقتصر الأمر على الإصرار على نفس المقاربة العاجزة والمتراخية، ‏والتي لم تفضِ إلى أي نتيجة، سوى تفاقم الأوضاع سوء، في مواجهة الأعمال العدائية الإسرائيلية، بل أيضاً، ما نلمسه من ‏خفةٍ وقلة مسؤولية، في عدم مراعاة الحساسيات الداخلية، التي ينتظم على أساسها الاستقرار الداخلي، وإننا إذ نتوجه بالشكر ‏والامتنان لأهل بيروت، فإننا نبدي اعتزازنا ببيروت عاصمة الوطن، بيروت التعددية والعروبة والانفتاح وانطلاقة المقاومة".

*المصدر: النشرة | elnashra.com
اخبار لبنان على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com