الشباب والخطاب السياسي، غياب أم تغييب؟
klyoum.com
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} جورج كلّاس*يمعن صنّاع الخطاب السياسي بتجاهل نبض الأجيال، فيغيّبونهم عن مناسبات وعناوين ومضامين كلامهم الناري الذي يشكل رافعة لفظية لمواقعهم ويؤكد ديمومة سلطانهم وأحادية الإمساك بالقرار الزعامي وحصرية النطق باسم الجماعة. ولعل ذلك من دواعي ومستلزمات مواكبة أزمات الواقع وليس سعياً لديمومة وصاية. فغياب الشباب عن ساحة الحدث فاعلين أو متفاعلين ليس مسؤولية الزعماء حصراً.معضلة الشباب اللبناني وما يقاسونه من مشاكل وجودية حادة تتراكم لحظياً في الواقع الراهن، أنهم حاضرون في التبعيات المتشابكة وغائبون عن الساحة الوطنية، ومغيَّبون في الخطاب القيادي والمرجعي، الذي تغلب عليه صفة الشيخوخة الوقورة وذات الاعتبار ، والتي لا يُكسر خاطرها بعدم الإصغاء إليها أو...