كفاءة عالية أظهرتها المقاومة الإسلامية على مدى 9 أشهر في معركة الإسناد.. وما تخفيه من قدرات يؤرق العدو الصهيوني (تقرير)

في الثامن من تشرين الأول الماضي فتحت المقاومة الإسلامية جبهة جنوبي لبنان إسناداً لغزة ودعماً لمقاومتها بوجه العدوان الصهيوني الذي شن على القطاع. 

تسعة أشهر مرت على دخول المقاومة هذه المعركة أظهرت في خلالها كفاءة قتالية عالية ووجهت ضربات موجعة للعدو ثبّتت عبرها معادلات جديدة في هذه المواجهة، يتحدث عنها لإذاعة النور الخبير في الشؤون العسكرية العميد المتقاعد بهاء حلال، حيث يلفت الى أن المقاومة انطلقت في هذه المعركة "من صواريخ الكورنيت الى الكورنيت المزدوج وصولا الى "بركان 1" و"بركان 2" و "فلق 1"و"فلق 2".. كانت تدك المستوطنات ما أدى إلى إنشاء منطقة عازلة لأول مرة في تاريخ الصراع العربي "الاسرائيلي" في المستوطنات من صفر إلى 5 و 10 كيلومتر".

ويضيف حلال: "المقاومة بعد أن ثبتت هذه المعادلة قامت ايضًا بضؤب المنطار التجسسي وقواعد أساسية أخرى".

لكن ما خبأته المقاومة سيفاجئ العدو في حال أقدم على أي مغامرة واسعة في لبنان يؤكد حلال، معتبرًا أن "ما تختزنه المقاومة في جعبتها من أسلحة وقدرات ولم تظهره حتى الآن هو الكثير"، فهي لم تظهر حتر الآن أكثر من 15 بالمئة بحسب قوله، وإنجازاتها في الميدان تثبت ذلك.

وبذلك فإن جبهة الإسناد اللبنانية ستتحول إلى جبهة مواجهة فعلية سيكتشف العدو فيها مزيداً من قدرات المقاومة براً وجواً وبحراً كما وعد قائدها الأمين العام لحزب الل سماحة السيد حسن نصر الله أكثر من مرة.

اخبار لبنان على مدار الساعة