"ثغرة قاتلة"... هكذا استهدفت إسرائيل محمد السنوار
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
سلسلة غارات جديدة تستهدف الجنوبأكدت القناة 14 الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، مقتل محمد السنوار الشقيق الأصغر ليحيى السنوار مع عشرة من قادة حماس خلال اجتماع رصدته الأجهزة الأمنية في إسرائيل.
فيما ذكرت صحيفة معاريف أن ثغرة أمنية قاتلة كانت كفيلة بأن تقود إسرائيل إلى محمد السنوار، أحد أبرز قادة حماس العسكريين بعد مقتل شقيقه، في قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه تم رصد اجتماع سري عقده محمد السنوار من دون وجود أسرى مدنيين.
وفي خطأ وصفته الصحيفة بـالقاتل، دعا السنوار إلى اجتماع مغلق مع كبار قادة جناحه في نفق أسفل مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، من دون أن يكون الأسرى بالقرب منه.
حينها، تضيف الصحيفة أدركت إسرائيل الفرصة عندما انفصل محمد السنوار عن الرهائن، وانتهزت الفرصة لمهاجمته.
وعلى إثر ذلك، سارع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى المصادقة على ضربة جوية مركزة استهدفت مداخل النفق بعشرات القنابل، في عملية توصف بأنها قد تمثل نقطة تحول في مسار الصراع بغزة، وربما بداية لانهيار الذراع العسكرية لحماس.
وتقول معاريف إن مسؤولي حماس أحاطوا أنفسهم بالرهائن ليكونوا بمثابة دروع بشرية، كما فعل يحيي السنوار رئيس حركة حماس الذي قتلته إسرائيل في تشرين الأول الماضي، جنوبي قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، عزز محمد السنوار في الآونة الأخيرة، خطه المتشدد وعارض بشدة ما يدور في المفاوضات، وهو ما أدى إلى أزمة بينه وبين مسؤولين كبار آخرين في الحركة.
وأوضحت الصحيفة أن محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ارتكب الخطأ القاتل حين عقد اجتماعا سريا لقيادة خلية العمليات التابعة له، بعيدا عن مواقع احتجاز الأسرى الذين اعتاد قادة حماس الاحتماء بهم كدروع بشرية.
وقد استغلت إسرائيل هذا الانفصال المؤقت عن الأسرى لتوجيه ضربة جوية دقيقة استهدفت النفق الذي عقد فيه الاجتماع، والذي يقع ضمن مجمع مستشفى الأوروبي في خان يونس.
ويعتبر السنوار واحدا من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، ويُعتبر من أبرز من خططوا لهجوم السابع من أكتوبر 2023، كما كان رافضا لأي تقدم في مسار مفاوضات تبادل الأسرى، وفق معاريف.