اخبار لبنان

جريدة اللواء

سياسة

غارات في الجنوب واستشهاد مواطن في برعشيت وأهالي عيتا الشعب يتجهون لحماية أنفسهم بأنفسهم

غارات في الجنوب واستشهاد مواطن في برعشيت وأهالي عيتا الشعب يتجهون لحماية أنفسهم بأنفسهم

klyoum.com

استمر العدو الاسرائيلي بالنهج التصعيدي في منطقة الجنوب حيث لم يكتفِ بالغارات الليلية اول امس بل اعقبها امس بغارة على سيارة رابيد ادعى ان سائقها من حزب الله، وقد سقط شهيداً.

وافاد مراسل اللواء سامر وهبي أن غارة اسرائيلية معادية استهدفت سيّارة من نوع رابيد في برعشيت، أدّت الى سقوط شهيد.

وأشار إعلام العدو إسرائيلي الى ان طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي اغتالت عنصرا مسلحا في حزب الله ببلدة تبنين جنوبي لبنان.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن الغارة الإسرائيلية على سيارة في بلدة برعشيت أدت إلى سقوط شهيد».

الى ذلك، أطلق جنود من جيش العدو الرصاص باتجاه عضو بلدية الظهيرة بسام سويد، ما أدى إلى إصابته».

وقد جرى نقل سويد إلى أحد مستشفيات المنطقة لتلقّي العلاج، فيما أكّد المعلومات أن وضعه الصحي مستقر.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن «مواطناً أصيب بجروح في بلدة الظهيرة قضاء صور، بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي النار في اتجاهه».

كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية في أجواء حي الدباكة في ميس الجبل، من دون وقوع اصابات.

وحلّقت مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض فوق بلدتي النميرية وتفاحتا.

وكانت قد شنّت طائرات حربية إسرائيلية بعد ظهر الخميس سلسلة غارات جوية عنيفة ومتتالية طالت عدداً من المناطق الجنوبية استهدفت مرتفعات الريحان، ومنطقة مريصع الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية، إلى جانب سبع غارات أخرى طالت مناطق المحمودية، الوردية، ومجرى نهر الليطاني في قضاء جزين.

وقد تصاعدت أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة وسط تحليق مكثف للطيران المعادي.

وفي السياق نفسه، زعم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي أن طائرات سلاح الجو، وبناءً على توجيهات من القيادة الشمالية، نفّذت غارات على ما وصفها بـ«مواقع عسكرية لحزب الله»، مشيراً إلى «استهداف مستودعات أسلحة ومنصة لإطلاق القذائف الصاروخية في جنوب لبنان».

وأضاف ادرعي، أن «أنشطة حزب الله ووجود مثل هذه الوسائل القتالية تشكّل خرقًا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان».

وأشار إلى انه «تم تنفيذ عملية سابقة يوم الخميس في بلدة عيتا الشعب، أدت إلى مقتل عنصر من حزب الله».

أهالي عيتا الشعب

وفي هذا السياق أشار أهالي بلدة عيتا الشعب الى انه «لا تمر فترة زمنية إلا ويكون أحد شباب بلدتنا هدفًا لاستهداف مباشر من قبل العدو الإسرائيلي وآخرهم الشهيد مصطفى حاريسي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وفي ظل صمت رسمي يكاد يرقى إلى التواطؤ بالإهمال.

واضاف البيان: نحن أبناء بلدة عيتا الشعب، تلك البلدة اللبنانية الصامدة على حدود فلسطين المحتلة، نرفع صوتنا عاليًا، مستنكرين وشاجبين هذا التجاهل المعيب لأمننا وسلامتنا. إن الاستهداف المتكرر لشبابنا، وأرزاقنا، ومنازلنا، لم يعد مجرد خرق أمني عابر، بل هو نتيجة مباشرة لغياب الحد الأدنى من الحماية والرعاية من الدولة اللبنانية».

وتابع الاهالي في بيان: «إلى فخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الحكومة، ودولة رئيس مجلس النواب وقيادة الجيش اللبناني، وكل من يعنيهم الأمر: نحن لبنانيون ولسنا على الهامش. دماء أبنائنا ليست أرخص من دماء أي لبناني آخر».

وطالبوا بتحمّل المسؤوليات الكاملة تجاهنا، وباتخاذ خطوات جدية لحماية أهلنا في الجنوب، كما نحمّل الدولة تبعات هذا الإهمال المزمن.

وختم البيان: «إننا، في ظل هذا الإهمال المتكرر، نُعلن بوضوح أننا ندرس اتخاذ خطوات مستقبلية لحماية أنفسنا وأرضنا، بما يضمن كرامتنا وأمننا وحقّنا بالحياة. أمننا ليس ترفًا… بل حق. الرحمة لشهدائنا، والشفاء لجرحانا، والحرية لكل أرض تُقاوم».

*المصدر: جريدة اللواء | aliwaa.com.lb
اخبار لبنان على مدار الساعة