الحبتور.. قيمة دولية وثقل اقتصادي ومعنوي لصالح قضايا العرب

الهديل…

الحبتور.. قيمة دولية وثقل اقتصادي ومعنوي لصالح قضايا العرب

رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور ليس بحاجة إلى شهادة في دعمه للإنسان العربي والمسلم ولقضايا أمته، فهو معروف بمواقفه الثابتة ومبادراته الصادقة. غير أن للحبتور دائمًا مقاربته الخاصة في التعامل مع الأحداث وكيفية التعاطي مع كل مرحلة.

ويجب أن يدرك البعض أن الحبتور لا ينطلق في دعمه لقضايا العرب من منطلق ضيق أو متقوقع، بل من منطلق إنساني عميق منفتح على الإنسانية بكل أبعادها الرحبة، المتسامحة والمنفتحة على الآخر.

ويبدو أن المطلوب اليوم، وبإلحاح، هو فهم شخصية الشيخ خلف الحبتور وفهم أبعاده الإنسانية عند مقاربة مواقفه وتحركاته.

إضافة إلى ذلك، فإن الشيخ الحبتور يمتلك ثقة كبيرة بسياسات قيادة بلده، دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعمل في إطار الرؤية العامة للدولة وعلى مختلف المستويات.

وانطلاقًا من ذلك، يصبح من الضروري، بعد كل ما حدث، أن يتوقف بعض الإعلام العربي عن التطاول على القامات العربية التي تمتلك بعدًا عالميًا وقيمة دولية، والشيخ خلف الحبتور واحد من هذه القامات.

فالحبتور بما يمثله من ثقل اقتصادي ومعنوي هو بحد ذاته خط دفاع نشط عن صورة العرب والإسلام داخل المجتمعات الغربية. وبفضل خبرته ومكانته الدولية، يعرف كيف يخاطب الغرب وكيف يكلم الآخر، بما يخدم تعزيز صورة العرب كرسالة حضارية راقية.

والحكمة تقتضي ألا يتدخل الغوغائيون في استراتيجيات الدول التي ترى أن خيار مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي جزء من حرب تعميم الوعي بالقضية الفلسطينية. فلكل دولة خصوصيتها ومقاربتها الخاصة.

وفي المحصلة، هناك ثقة راسخة بأن الشيخ خلف الحبتور يعرف ماذا يقول، ومتى يقول، ولمن يقول، وهو في جميع الأحوال يجني الخير لأمته وشعبه.

اخبار لبنان على مدار الساعة