اخبار لبنان

جريدة اللواء

سياسة

سياسيون ودبلوماسيون وشخصيات عزّوا بالبابا في السفارة البابوية ورسالة من العبسي: دعا للأخوّة والسلام بين الشعوب

سياسيون ودبلوماسيون وشخصيات عزّوا بالبابا في السفارة البابوية ورسالة من العبسي: دعا للأخوّة والسلام بين الشعوب

klyoum.com

استمرّ السفير البابوي المونسيور باولو بورجيا بتقبّل التعازي بوفاة قداسة البابا فرنسيس، في السفارة البابوية في حريصا، لليوم الثالث على التوالي، وأبرز المعزّين: الرئيس ميشال سليمان، الرئيس العماد ميشال عون الذي دوّن في سجل التعازي في السفارة البابوية كلمة قال فيها: «مع انتقال قداسة البابا فرنسيس فقدت الإنسانية سندًا كرّس حياته للدفاع عن القيم وعن السلام والمحبة والعدالة. وفَقدَ العالم بأسره رسولاً للحوار وقبول الآخر، ومدافعاً عن الشعوب المهمّشة والمقهورة، وعن كرامة الإنسان. وفَقدَ لبنان صديقاً كبيراً حمله دوما في قلبه، وآمن بكونه «الوطن الرسالة».

كما قدم عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب مروان حمادة، التعازي في حريصا ممثلاً رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي و«اللقاء الديمقراطي» تيمور جنبلاط وزملائه في اللقاء وكتب في سجل التعازي قائلاً: «ان لبنان فَقدَ بطلاً للسلام ونصيراً للفقراء ومحباً للبنان، هكذا كان قداسة البابا فرنسيس الأول»، وفد من الكهنة من البطريركية المارونية قدّموا التعازي باسم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، العلّامة السيد علي فضل الله الذي قال في كلمة مدونة «إننا في الوقت الّذي نتقدم فيه بأحرّ التّعازي من الأحبّة في الكنيسة الكاثوليكية ومن أحبّتنا المسيحيين في لبنان، نتطلع لكي تحظى الكنيسة الكاثوليكية بشخصيّة تمثل تواضعه وانفتاحه على عالم المستضعفين والمقهورين، لنعيش جميعًا في ظل هذه الآفاق المنفتحة على النور». وزارت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة السيدة بهية الحريري مقر السفارة مقدمة التعازي الى السفير، وناقلة إليه تعازي الرئيس سعد الحريري، ودوّنت في سجل المعزّين الكلمات التالية: «ببالغ الحزن والأسى تلقّيت نبأ رحيل قداسة البابا فرانسيس، الشخصية العظيمة في الإيمان والتسامح والمدافع عن الفقراء والأكثر ضعفاً. إن رحيل قداسته يشكّل خسارةً كبيرة للعالم أجمع، لأنه كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة».

كما زار حريصا معزّيا: سفراء البرازيل وروسيا، ورومانيا واليونان القائم بأعمال السفارة الأميركية في لبنان، سفير دولة فلسطين أشرف دبور، ونوه بـ«المواقف العديدة لقداسة البابا المؤيدة للحقوق الفلسطينية المشروعة، وحرصه على التواصل الدائم للإطلاع على أوضاع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة والاطمئنان عليهم وإدانته لما يجري في فلسطين ووصفه بحرب الإبادة».

والوزيران السابقان دميانوس قطار، جان لويس قرداحي، ومدير المخابرات في الجيش الجنرال أنطوان قهوجي، مدير المراسم في القصر الحكومي لحود لحود، وفد من الرابطة المارونية، ووفود من المطارنة، السيدة رباب الصدر مع ابنها رائد شرف الدين، ووفود من الرئيسات العامات والرؤساء العامين من الرهبانيات اللبنانية وكهنة وراهبات من مختلف المناطق اللبنانية.

وقدّم نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي التعازي باسم النقابة واسمه إلى السفير البابوي باولو بورجيا وأركان السفارة، ودوّن كلمة في سجل التعازي بهذه المناسبة اعتبر فيها أن إلتزامه الذي لم يتراجع يوما في سبيل العدالة والمحبة والسلام سيبقى منطبعا في القلوب.

وزار الرئيس التنفيذيّ لـ«مشروع وطن الإنسان» النائب نعمة افرام السفارة وكتب في سجل التعازي» البابا فرنسيس، بابا الفقراء، وموحِّد أبناء الله من كل الديانات، نصلّي من أجل روحه ومن أجل الكنيسة المقدّسة، أمّنا، لكي تتابع مسيرتها من قرن إلى قرن.

كما قدّم وفد قيادي من تكتل الجمهورية القوية وحزب القوات اللبنانية، بتكليف من رئيس الحزب سمير جعجع، واجب العزاء بوفاة البابا فرنسيس في مقر السفارة البابوية في حريصا، وضم الوفد النواب: ستريدا جعجع، جورج عقيص، غياث يزبك، رازي الحاج، نزيه متى وسعيد الأسمر، الأمين العام للحزب اميل مكرزل، رئيس جهاز العلاقات الخارجيّة في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان ورئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحيّة في الحزب أنطوان مراد واعضاء المكتب.

وقد دوّنت النائب جعجع في سجل التعازي باسم التكتل والحزب ورئيسه الكلمة التالية: «غادرنا قداسة البابا فرنسيس إلى عالمٍ أفضل».

رسالة العبسي

وفي سياق متصل، وجّه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي من الفاتيكان الى ابناء الكنيسة رسالة تعزية بقداسة البابا فرنسيس قال فيها «دافع عن المحتاجين والمهمّشين واللاجئين والمهاجرين مناديًا بحقوقهم وباحترام كرامتهم. إلى الأخوّة البشريّة الشاملة وإلى السلام بين الشعوب والتعاون والتكافؤ. وتضامن مع الشعوب والبلدان المتألّمة وصلّى من أجلها. ناضل من أجل أن يكون «الجميع» مشمولين بمحبّة الكنيسة وعنايتها ورحمتها».

وتابع: «التعزية البشريّة، في نظرنا نحن المسيحيّين، تبقى ناقصة، أمّا التعزية الإلهيّة فهي التعزية الحقيقيّة التي تبلسم قلوبنا بالرجاء الذي لا يخزى، ففي يوم الفصح السابق لوفاته خرج إلى ساحة القدّيس بطرس في حاضرة الفاتيكان وفرح المؤمنون برؤيته وبمعايدته».

وقال: «بانتقال قداسة البابا فرنسيس تفقد الكنيسة راعيًا صالحًا أحبّ خرافه وبذل نفسه عنها لتنال الخلاص وتكون لها الحياة».

*المصدر: جريدة اللواء | aliwaa.com.lb
اخبار لبنان على مدار الساعة