يوم انتخابي هادئ في النبطية... وضعف المشاركة خيّب الآمال
klyoum.com
بهدوء، مرَت العملية الانتخابية في قرى النبطية والقرى الحدودية التي انتخبت في مدارس النبطية.
إشكال بسيط تمثل بمنع أحد المندوبين في كفررمان من توزيع لوائح عند باب مركز الاقتراع، وما عدا ذلك، جرت المنازلة البلدية بروحة "حبية" بين جميع المرشحين في مختلف اللوائح، فالتنافس هنا إنمائي بحت بحسب ما قالوا، سواء لناحية ثنائي "أمل" - "حزب الله" أو القوى المواجهة للائحة، وهذا برز من خلال روح التعاون بين الجميع على الأرض.
هذا في الشكل أما في المضمون، فيسعى كل طرف لإطباق سيطرته على السلطات المحلية، وتحديد أحجامه الشعبية تمهيداً للاستحقاق النيابي. غير أن ضعف المشاركة خيّب الآمال، فنسبة الاقتراع لم تتجاوز الـ 23 في المئة وهي نسبة متدنية مقارنة بالحشد المطلوب.
عوامل عدة أسهمت في تراجع نسبة الاقتراع أبرزها التخوف من اعتداءات إسرائيلية وحالة الاستياء من الأسماء المطروحة، عوامل دفعت بالناخبين إلى التشطيب ليكون سيد المشهد في عرس رآه أبناء القرى "خطوة البدء بإعادة الإعمار وعودة الحياة إلى القرى".
اقترع أبناء القرى الحدودية، حولا والعديسة وكفركلا لاختيار بلديات لبلدات مدمرة كلياً، لم تشهد انتخابات هذه القرى منافسة محتدمة، كان الجو عائلياً كما وصفه أبناء تلك القرى، حتى رؤساء الأقلام أشادوا بالجو الديمقراطي الذي ساد النهار الانتخابي الطويل، من دون تسجيل "ضربة كف".
الخيار في الجنوب كان شبه محسوم نسبياً، حتى الجو الانتخابي من أصوات الأناشيد والمسيرات وغيرها كانت غائبة عن المشهد.