الشيباني في بيروت اليوم… خطوة لإعادة العلاقات اللبنانية – السورية إلى سكة الدبلوماسية
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
السعد: معالجة حفرة خطرة على مفترق بسوسيزور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بيروت اليوم الجمعة، في زيارة هي الأولى إلى لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد وبدء الحكم الانتقالي برئاسة الرئيس أحمد الشرع.
وسيبحث الشيباني خلال زيارته العلاقات اللبنانية – السورية والملفات العالقة بين البلدين مع كل من رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي.
ويشار إلى أنه يُسجَّلُ عدمُ لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل مغادرته عائدًا إلى دمشق.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، أنّ “وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني يزور بيروت غداً، تلبية لدعوة وزير الخارجية يوسف رجي، وسيستهل زيارته بلقائه. كما يلتقي رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، قبل أن يتوجه إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، حيث يغادر عائداً إلى دمشق”.
ونقل “تلفزيون سوريا” عن مصدر مطلع أنّ ترسيم الحدود مع لبنان وقضية السجناء السوريين في سجن رومية سيتصدران جدول زيارة وزير الخارجية السوري لبيروت.
وذكرت مصادر رسمية لـ"اللواء" أنّ الرئيس عون سيُثير مع الشيباني تشكيل وتحريك اللجان المشتركة الوزارية أو التقنية والفنية التي اتفق على تشكيلها خلال لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في قطر، لمعالجة كل الملفات والقضايا بين البلدين لا سيما المواضيع الاقتصادية وترسيم الحدود والتعاون الأمني. وقد أكد الشرع وقتها للرئيس عون أنه سيكلف الوزير الشيباني متابعة موضوع اللجان، ولاحقاً تم التنسيق بين رجي والشيباني على توقيت الزيارة.
وفي المعلومات أيضاً، فقد تسلم الوزير رجي أمس الأول من المدير السياسي لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة كريستيان تيرنر خلال لقائه به، خرائط بريطانية للحدود بين لبنان وسوريا وبين لبنان وإسرائيل، بما يُسهل لاحقاً مفاوضات ترسيم وتثبيت الحدود بين الدول الثلاث. وسبق أن تسلم رجي من السلطات الفرنسية نسخاً من الارشيف الفرنسي حول الحدود بين لبنان وسوريا.
جاء ذلك بعدما أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون، خلال استقباله مسؤول جهاز العمل الخارجي الأوروبي الأربعاء، أنّ العلاقات اللبنانية – السورية تشهد تطورًا نحو الأفضل، وأنّ التنسيق قائم بين سلطات البلدين لمعالجة كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية النازحين.