رسامني يكشف عن خطط جديدة لتعزيز كفاءة قطاع الطيران: لا نميِّز بين المسافرين ولكن هناك أمور أمنية أكبر منَّا
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
قصر بعبدا.. لقاءات أمنية وسياسية وإدارية وثقافيةنظمت وزارة الأشغال العامة والنقل مؤتمرا صحفيا في مركز سلامة الطيران المدني (CASC) – في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، في خطوة جديدة تعكس التزام الدولة بإصلاح وتحديث قطاع الطيران المدني وتحديثه. تحدث فيه وزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني في حضور المدير العام للطيران المدني امين جابر، رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، رئيس المطار المهندس إبراهيم ابو عليوي، قائد جهاز أمن المطار العميد فادي الكفوري، رئيس مركز cersa العميد احمد العاكوم والعميد شادي سعد من المركز وضباط من جهاز أمن المطار، ومشاركة عدد من المسؤولين والخبراء في قطاع الطيران.
وأعلن الوزير رسامني خلال المؤتمر، «إعادة تفعيل البرامج التدريبية في المركز بما ينسجم مع المعايير الدولية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)»، مؤكدا أن «التدريب بات ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني»، مشيرا إلى «انطلاق الدورة التمهيدية الأولى للمراقبة الجوية ATC 051 هذا الأسبوع، تمهيدا لتأهيل دفعة جديدة من المراقبين الجويين».
ولفت الى انه «تم تجهيز المركز مؤخرا بجهاز محاكاة متقدم للمراقبة الجوية ((ATC، ولدينا اليوم أربعة مدربين حاصلين على اعتماد دولي، على أن ينضم إليهم خلال الأسبوعين المقبلين مدربان إضافيان يعمل على إعادة تفعيل تراخيصهما وفق الأصول».
وأوضح أن «التدريب في هذا القطاع لم يعد خيارا بل هو ركيزة جوهرية في الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني، التي نعمل على تطويرها بما يتلاءم مع متطلبات العقود المقبلة. وفي هذا السياق، نطلق هذا الأسبوع الدورة التمهيدية ATC 051، كخطوة أولى نحو تأهيل ٣٥ مراقبا جويا تم اختيارهم بعناية: ٢٣ مراقبا التحقوا بالمركز منذ مطلع عام ٢٠٢٣ و١٢ مراقبا آخرين ينتظرون نيل تراخيصهم منذ أكثر من ١٤ عاما. واليوم، بعد هذا الانقطاع الطويل، نعيد تفعيل التدريب في مركز cersa بهدف منح التراخيص اللازمة لهؤلاء المتدربين، تمهيدا لالتحاقهم بمسؤولياتهم في إدارة الحركة الجوية».
وردا على سؤال عن وجود تمييز في الإجراءات التي تتخذ بحق مسافرين من بعض الجنسيات وخصوصا المواطنين العراقيين، قال: «نحن لا نميز أبدا بين الزوار الذين يأتون الى لبنان، ونحن نتعاطى مع الوافدين الى المطار كما يتم الأمر في مطارات اخرى»، مشيرا إلى ان «الطائرة التي تصل الى المطار تفتش بطريقة أكثر من غير بلدان لانهم يخافون ان يكون الأمن غير ممسوك. أما الطائرات التي تأتي من بلدان أوروبية لا تفتش، وهذا موضوع تابع للاجراءات الأمنية، وتركيزنا هو على الأمن والسلام ولا يوجد عندنا مشكلة مع احد ونتعاطى مع الجميع بشكل متساو»، موضحا ان «نفس الاشخاص اذا جاؤوا من العراق، ولكن عن طريق فرنسا، سنتعاطى معهم بطريقة أخرى»، مشيرا الى «أمور أمنية أكبر منا جميعا تفرض نفسها علينا».