بين نزع سلاح الحزب والتصعيد الميداني جنوبًا… لبنان ينتظر وصول السفير الأميركي الجديد!
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
أرسلان استقبل رئيس الأركان في خلدةبرسالة عاطفية غادرت السفيرة الأميركية ليزا جونسون بيروت وودّعت شعب لبنان برسالةٍ، جاء فيها: "مع نهاية مهمّتي كسفيرة للولايات المتحدة في لبنان، أودّ أن أعبّر عن امتناني العميق للشعب اللبناني على ما أبديتموه من دفء وكرم ضيافة وعزيمة راسخة".
وقالت: "لقد كانت خدمتي في لبنان، هذا البلد الجميل القريب إلى قلبي، من أبرز محطّات مسيرتي المهنية، وآمل أن تواصلوا احتضان هذه المرحلة التاريخية التي يمرّ بها لبنان، وأن تحقّقوا المستقبل المستقر والآمن والسلمي والمزدهر الذي تستحقونه بحق".
وختمت جونسون رسالتها الوداعية: "مع خالص الشكر وأطيب التمنيات".
وينتظر اللبنانيون وصول السفير الجديد ميشال عيسى، وهو من أصل لبنانيّ ويتحدّر من بلدة بسوس في قضاء عاليه.
ووفق المعلومات المُتاحة عنه، فقد أمضى عيسى طفولته في بيروت، ثم انتقل إلى باريس ومن بعدها إلى نيويورك.
وبدأ عيسى مسيرته العملية في القطاع المالي؛ حيث عمل وتولّى مناصب عليا في شركات مالية كبرى على غرار "تشيس مانهاتن بنك"، وبنك "إندوسويز".
وعمل أيضًا في تجارة العملات الأجنبية والأسواق المالية، كما شغل في العام 2011 منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "نيوتن" للاستثمار.
وبعدما أصبح أحد أبرز الخبراء في مجال إعادة الهيكلة، خاض أيضًا غمار قطاع السيارات، فحصل أيضًا على وكالات سيارات بورش وأودي وفولكسفاغن.
وتمّ اختياره عام 2018 من قبل مجلة "فوربس الشرق الأوسط" ضمن أفضل 35 من قادة الأعمال اللبنانيين الملهمين في البلاد.
في المقابل، كان لافتًا تصريح المبعوث الأميركي توم باراك لـ"الجزيرة"، إذ طالب بنزع سلاح حزب الله، وقال: "إذا أراد اللبنانيون دولة واحدة وجيشًا واحدًا فعليهم تنفيذ هذه الخطوة".
وحول الخروقات الإسرائيلية قال إنّ "الولايات المتحدة ليست ضامنًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وهي قناة تواصل لا أكثر"، موضحًا أنّ "إسرائيل ترى أن حزب الله يعيد بناء قدراته".
وذكّر باراك أنّ الولايات المتحدة تعتبر الحزب اللبناني منظمة "إرهابية"، وهي لا تضغط على أي طرف، لكنّه شدّد على أن الرؤية الأميركية تقضي بأن لبنان إذا أراد جيشًا موحّدًا فعليه نزع سلاح الجهات والمجموعات التي لا تنصاع لما هو مطلوب، وذكر في هذا الصدد حزب الله والمجموعات الفلسطينية.
إلى ذلك، شهدت بيروت والضاحية الجنوبية صباح أمس تحليقًا مكثفًا وعلى علو منخفض لمسيّرة إسرائيلية، فيما ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات تحذيرية على أحد معامل الحجارة في بلدة الضهيرة – قضاء صور، تحمل عبارة: "التعاون مع حزب الله يعرّض حياتك ومصنعك للخطر… لا فائدة اقتصادية من الصفقات المشبوهة".
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ أيضًا سلسلة غارات، استهدفت المنطقة الواقعة بين أطراف سهل الميدنة كفررمان والجرمق.
وألقت الطائرات الحربية صواريخ جو – أرض أحدث انفجارها دوّيًا هائلًا تردّد في أرجاء المنطقة.
كذلك، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلتيْن صوتيتيْن على بلدة الناقورة من دون وقوع إصابات.
كما سُجّل تمشيط معادٍ بالرشاشات بالقرب من مركز رويسات العلم باتجاه محيط بلدة كفرشوبا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه "قصف مخازن وسائل قتالية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان".