بارّاك بعد مغادرته بيروت: مستعدون لدعم لبنان بشرط أن تلتزم الحكومة اللبنانية بفرض احتكار الدولة للسلاح
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
عون: اسمي يوسف وليس مار يوسف.. ولا عصا سحريةفي خضم التوترات الإقليمية والمأزق السياسي المستمر في لبنان، عادت واشنطن لتؤكد على ثوابتها حيال ملف "حزب الله" ودور الدولة اللبنانية في مواجهته. فقد حملت زيارة السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى لبنان وسوريا، توم باراك، إلى بيروت رسائل واضحة تتعلق بمستقبل السلاح غير الشرعي، ودعم واشنطن المشروط للمؤسسات الرسمية اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، باعتباره الجهة الوحيدة المخوّلة حفظ الأمن والسيادة.
وفي التفاصيل، أعلن باراك، خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، أن مسألة سلاح "حزب الله" هي شأن داخلي يجب أن يحسمه اللبنانيون بأنفسهم، في تأكيد على الموقف الأميركي الثابت منذ سنوات، والذي يعتبر أن "حزب الله" يشكّل تحديًا لا يمكن معالجته إلا عبر مؤسسات الدولة اللبنانية.
وفي سلسلة تغريدات عبر منصة "إكس"، شدد باراك على أن الولايات المتحدة ما زالت مستعدة لدعم لبنان، شريطة التزام الحكومة بحصرية السلاح بيد الدولة، وأن تكون القوات المسلحة اللبنانية الجهة الوحيدة المخولة دستورياً بالعمل العسكري داخل حدود البلاد.
وأضاف: "كما أشار وزير الخارجية ماركو روبيو بشكل صائب، فإن هدفنا في لبنان هو قيام دولة قوية قادرة على التصدي لحزب الله ونزع سلاحه".
وأوضح باراك أن الولايات المتحدة لا تفرّق بين الجناحين السياسي والعسكري لحزب الله، بل تعتبره تنظيماً إرهابياً بكل مكوناته.
كما أكد أن الولايات المتحدة تنظر إلى القوات المسلحة اللبنانية على أنها المؤسسة العسكرية الشرعية الوحيدة، وركيزة أساسية من ركائز سيادة لبنان، والمفتاح نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
وختم بالقول: "الكرة الآن في ملعب القيادة السياسية اللبنانية، وأيضاً في ملعب الجيش اللبناني، لإثبات الجدية والإرادة السياسية من أجل، كما قال الرئيس ترامب، ‘اغتنام فرصة جديدة لمستقبل خالٍ من قبضة حزب الله’. وعلى هذا الطريق، ستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب شعب لبنان".