أبو محمود شوك وراء القضبان: طرابلس جزء من الدولة ولا تحتاج حار
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
ضبط 9 ملايين حبة كبتاغون .. بيان للداخلية السوريةإنه زمن الدولة يا سادة، وإنه الزمن الذي قررت فيه مدينة طرابلس العودة إلى كنف الدولة ولم يعد الخروج عن القانون والعنتريات أمرًا مقبولًا به. ولم تعد العصابات تحكم المدينة، وبات من يُخطئ يُلاحق ويُحاسب ويُحاكم ويُسجن.
وإن كانت البداية مع إقالة محافظ الشمال رمزي نهرا على خلفية الهرج والمرج الذي رافق انتخابات طرابلس البلدية والاختيارية وبعد تجاوزات عديدة وشكاوى كثيرة وامتعاض محلي جعل أهالي الشمال يضيقون ذرعًا بنهرا وأزلامه وتصرفاتهم، ها هو أبو محمود شوك البلطجي الأول في مدينة طرابلس يوقف من قبل الجيش اللبناني من داخل معرض رشيد كرامي وسط شكوك بأنه قد يكون متواجدًا هناك للمشاركة بإحراق المعرض.ولمن لا يعرف أبو محمود شوك، يكون قد فاته أنّ الرجل رئيس عصابة ما يُعرف بـ حراس المدينة وكأنّ طرابلس تعيش خارج كنف الدولة ومن دون جيش وقوى أمنية وأجهزة أمنية قادرة على حمايتها, حيث استغل أبو محمود شوك الثورة والانتفاضة وما تبعها من أزمات وحاول فرض أمر واقع في طرابلس.
والرجل الذي يُحرك الشارع غب الطلب، هو نفسه الذي أرهق مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية بحركاته الصبيانية وفوضويته وإقلاق راحة أهل المدينة وأمنهم.
فالرجل الذي لم يقبل بنتائج الفرز التي بدأت تصدر تباعًا قرر الانتفاض ضدّ صوت الناس الذين تعبوا منه وحاول إشعال احتجاجات مؤذية في الشوارع، عرفت القوى الأمنية كيف تواجهها.
وقد ألقي القبض على أبو محمود شوك اليوم من قبل مخابرات الجيش كونه يحمل سلاحًا من دون رخصة، وهو يرعب سكان المدينة بعصابته التي تستهدفهم ببلطجيتها.