الجيش الإسرائيلي يقصف «هرمون» بقذائف ضوئية ومسيَّراته لم تفارق أجواء الجنوب أمس
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
حزب الله: نزع سلاحنا يعني نزع روحناافاد مراسل اللواء في النبطية سامر وهبي أن الجيش الاسرائيلي استهدف منطقة «هرمون» قبالة بلدتي يارون ورميش في قضاء بنت جبيل بـ4 قذائف ضوئية بهدف اشعال حرائق في المنطقة.
وشهدت الأجواء الجنوبية منذ صباح أمس الأربعاء تحليقًا مكثفًا لمسيّرات إسرائيلية فوق بلدات صريفا، الغندورية، برج قلاويه، قلاويه، مجدل سلم، الخربة، قبريخا، صوانة، بني حيان، طلوسة، وادي الحجير، دير سريان، وزوطر الشرقية والغربية.
كما سقطت إحدى المسيّرات على سطح منزل في بلدة بنت جبيل، ما أثار حالة من الهلع بين الأهالي من دون تسجيل إصابات.
وفي سياق متصل، سجّلت الجبهة الجنوبية خرقًا جديدًا بعد إطلاق نار من موقع إسرائيلي في منطقة السماقة باتجاه محيط بلدة كفرشوبا، فيما أطلق جنود إسرائيليون الرصاص على بركة النقار جنوب بلدة شبعا من مواقعهم داخل مزارع شبعا المحتلة.
واعترض عدد من أهالي بلدة دير سريان، قوة فنلندية تابعة لقوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل» بعد دخولها إلى كروم زيتون ضمن أملاك خاصة من دون مرافقة الجيش اللبناني، ما أثار استياء الأهالي وأدى إلى توتر محدود في المنطقة.
وفي موازاة ذلك، سُجّل تحرّك لدورية أخرى تابعة لليونيفيل على ضفاف نهر زوطر الشرقية، من دون تسجيل أي إشكال.
ومشط زورق إسرائيلي معادٍ بالأسلحة الرشاشة شاطىء الناقورة .
وألقت مسيَّرة معادية قنبلة صوتية في اتجاه إحدى الحفارات، في بلدة ميس الجبل.
وحلّقت مسيَّةر معادية فوق قرى الزهراني على علو منخفض ومن دون صوت.
كما حلّقت مسيَّرة ، على علو منخفض فوق أجواء كفررمان، الميذنة، الدبشة، الجرمق، والمحمودية.
اليونيفيل
وواصل الجنرال كولوسي لقاءاته المكثفة مع القيادات الدينية العاملة في القطاع الغربي. وفي جوٍّ ودي، التقى الجنرال كولوسي أمس بالمطران الماروني شربل عبد الله.
وأوضح بيان لـ«اليونيفيل» ان الاجتماع شكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل والقادة الدينيين.
وخلال الاجتماع، تم تبادل الحديث عن التحديات الحالية التي تواجه المجتمعات المحلية، وسُلط الضوء على أهمية الحوار والتعاون في هذه المرحلة الحرجة».
وأشار البيان الى انه لا تزال قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل منخرطة بشكلٍ كامل في مجتمعات جنوب لبنان، وتعمل على استعادة الأمن والاستقرار، وتدعم القوات المسلحة اللبنانية في إعادة انتشارها في مواقعها بالمنطقة.
كما تواصل البعثة مراقبة الوضع على الأرض امتثالاً للقرار 1701، ودعماً لاتفاق وقف الأعمال الحربية.
الضاحية
ولا تفارق أهل الضاحية الجنوبية لبيروت هواجس الحرب والدمار، فما حصل في الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على حزب الله لم يكن بالامر الذي يمكن تخطّيه خصوصا لناحية حجم الدمار الذي لا يزال شاهدا على ما حصل.
وفي الفترة الأخيرة، أشيع عن حالات نزوح من الضاحية الجنوبية لبيروت خوفًا من تطورات أمنية في المرحلة المقبلة مع اقتراب موعد الحسم في ما يخص سلاح حزب الله.
ويقول الباحث في «الدولية للمعلومات»، محمد شمس الدين، أن هناك عددا كبيرا من العائلات التي تبيع منازلها في الضاحية، في مقابل الطلب المتزايد على سوق الإيجارات، تحديدا في بيروت والجبل وصولا إلى مدينة جبيل، ما رفع الأسعار في المناطق المذكروة، وقد تخطت نسبة الارتفاع في بيروت الـ50 في المئة.