اخبار لبنان

الهديل

سياسة

فى اليوم العالمى للتلعثم نصائح لدعم شخص يعانى من التأتاة

فى اليوم العالمى للتلعثم نصائح لدعم شخص يعانى من التأتاة

klyoum.com

التأتأة، أوالتلعثم، هو اضطراب تواصل ينقطع فيه تدفق الكلام بسبب التكرار أو الإطالة أو انقطاع الأصوات والمقاطع بشكل غير طبيعي، وقد يصاحب الكلام أيضًا حركات غير طبيعية في الوجه أو الجسم. تشير التقديرات إلى أن حوالي 1% من سكان العالم يعانون من التأتأة، أي ما يزيد عن 70 مليون شخص، التأتأة، المعروفة أيضًا باسم التلعثم هو أمر شائع نسبيًا في مرحلة الطفولة، حيث يمر حوالي 5% من الأطفال بفترة من التأتأة، يتوقف حوالي 80% من الأطفال عن التأتأة، سواءً بالتدخل أو بدونه، ولكن بالنسبة لـ 20% من الأشخاص، تستمر تأتأتهم حتى مرحلة البلوغ.

يف تبدأ التأتأة؟

غالبًا ما تبدأ التأتأة بين سن الثانية والثامنة، عندما تتطور قدرات الأطفال اللغوية بوتيرة متسارعة، يعرف الأطفال الذين يتلعثمون ما يريدون قوله بالضبط، لكنهم يجدون صعوبة في نطقه.

تُشكّل هذه التجارب السلبية المبكرة سابقةً لشعور الشخص بتلعثمه مع بلوغه سن الرشد وما بعده، وقد تتطور مشاعر الخجل والإحراج والقلق والخوف من الكلام وتصبح راسخة.

كيف تدعم شخص يعانى من التأتاة

ما لم تكن معالجًا مؤهلًا في النطق واللغة، فغالبًا ما لن يكون من المفيد شرح كيفية التخلص من التأتأة أو إيجاد علاج لها، يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من التأتأة من هذه المشكلة طوال حياتهم، وغالبًا ما خضعوا للعلاج وأجروا أبحاثًا خاصة بهم حول كيفية تحسين طلاقتهم، لا يوجد علاج معروف، وغالبًا ما لن تفيد قصص أفراد عائلتك أو معارفك الذين عالجوا تأتأتهم الشخص الذي تتحدث إليه.

قف معهم

يختلف كل شخص يتلعثم، يفضل البعض تقبل تلعثمه وتركه كما هو، بينما يهتم آخرون بالعلاج والتمارين التي تساعد على الطلاقة والثقة، ويعاني البعض الآخر من القلق بسبب تلعثمهم، بينما لا يعاني آخرون، يفضل البعض أن تتحدث نيابةً عنهم، بينما يرغب آخرون في تركهم يكملون كلامهم، إذا كان هناك شخص في حياتك يتلعثم، فابحث عن الأنسب له، وسانده في قراراته.

*المصدر: الهديل | alhadeel.net
اخبار لبنان على مدار الساعة