جدول أعمال بوريل في بيروت قبل تقاعده ملف النازحين يتحرك أوروبياً ... لا لبنانياً
klyoum.com
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} تكتسب زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للبنان، أهمية خاصة، ولاسيما أن اسمه ودوره وحضوره ارتبطت بملف النازحين السوريين، وبالتالي كان له صولات وجولات في هذا الإطار، لا بل كان من أكثر المتشددين في بقائهم حيث هم، إلى حين تنضج الظروف. وقد قال هذا الكلام لأكثر من مسؤول لبناني، وفي إحدى المرات أشار إلى أن المفوضية الأوروبية تقوم بواجباتها على أكمل وجه حيال النازحين مالياً وصحياً وتربوياً واجتماعياً وإنسانياً، والظروف لم تنضج بعد في سوريا لعودتهم، لذا يجب أن يبقوا في لبنان إلى أن تحل القضية السورية وتتوقف الحرب وتتاح ظروف العودة.بمعنى آخر، بدا بوريل متشدداً في هذه المسألة، لكنه في شق الحرب التي تخوضها إسرائيل من غزة إلى الجنوب، كان له موقف مغاير عن الكثير من المسؤولين الأميركيين والأوروبيين، إذ دان الغطرسة الإسرائيلية المتمادية، وحذر قبل أيام من قيام إسرائيل بشن حرب على لبنان، علما أن هذه المواقف تركت استياء عارماً لدى قادة العدو وفي...