«الثنائي» يُفخخ درب الرئيس المكلف بأسماء حزبيين..وتَجَدد المخاوف الدولية من استمرار الحرب الجنوبية!
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
هاتفك في خطر غوغل تحذر من هجوم إلكتروني ورسائل خبيثة!ساعات عصيبة يعيشها التأليف الحكومي وخصوصاً ما اوحى به الرئيس المكلف نواف سلام من قصر بعبدا، عندما لمح الى وجود عراقيل وشروط يحاول البعض فرضها عليها.
وتكشف مصادر نيابية لـ"جنوبية" ان "الثنائي الشيعي" الذي يدعي انه يسهل في العلن يفخخ درب الرئيس المكلف في الخفاء عندما يطرح اسماء حزبية "مموهة"، وهذا ما يرفضه الرئيس المكلف وخصوصاً انه أكد انها حكومة من 24 وزيراً ومن اختصاصيين.
وتلفت الى ان الساعات الماضية ستكون حاسمة لوضع النقاط على الحروف.
تخوف دولي
وفي اشارة خطيرة الى استمرار الحرب في الجنوب مع تمادي قوات الاحتلال الاسرائيلي بخروقاتها، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى "أنني أشعر بتفاؤل حيال لبنان، لكن لا يوجد ضمان لاستمرار وقف إطلاق النار"، في وقت تنتهي فيه مهلة الـ60 يومًا للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان يوم الأحد المقبل، وفق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".
قتل واعتداءات بالجملة
وفي جديد الاعتداءات الاسرائيلية، تم العثور على المواطن محمد ترمس من بلدة طلوسة ، جثة في داخل سياررته ال"رابيد " بالقرب من المسجد في وادي السلوقي لجهة أطراف بلدة مجدل سلم .
وكان ترمس يحاول التوجه أمس الى بلدته طلوسة، وأطلق في اتجاهه جنود العدو الاسرائيلي رصاصات عدة ادت الى استشهاده.
وتم سحب الجثة من قبل الصليب الاحمر اللبناني.
وأقدم جيش الاحتلال على تفجير وحرق ثمانية منازل في بلدة الطيبة ويلقي القنابل و ويطلق الرصاص بصورة مستمرة.
ونفذ جيش العدو الاسرائيلي بعد ظهر اليوم عمليات نسف وتفجير في بلدة عيتا الشعب .
جدار عازل في الجنوب
وصعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم من وتيرة تعدياتها على أملاك المواطنين والمرافق العامة ودور العبادة لالحاق الاذى اكثر في القرى الحدودية، لا سيما عيتا الشعب ويارون وغيرها من القرى.
وأنهى العدو بناء الجدار الاسمنتي بين لبنان وفلسطين المحتلة على طول الخط الأزرق من يارين إلى الضهيرة.
إقرأ أيضاً: مصير المنطقة على محك توجهات ترامب «المهجوس بالتغيير»..وأسبوع لبناني عسكري وحكومي حاسم!
وترى مصادر جنوبية لـ"جنوبية" ان الايام المقبلة حاسمة، وهناك اختبار حقيقي امام الجهات الدولية الراعية لوقف إطلاق النار في لبنان، وضمان انسحاب الاحتلال الاسرائيلي، والا سنكون امام مرحلة جديدة من محاولة الاحتلال تشريع بقائه وبناء منطقة عازلة مع جدران عازلة لتقطيع اوصال القرى الجنوبية الحدودية.