اخبار لبنان

هنا لبنان

سياسة

القرار 1701 يعود إلى الواجهة… والأمم المتحدة تطالب بخطوات حاسمة من لبنان وإسرائيل!

القرار 1701 يعود إلى الواجهة… والأمم المتحدة تطالب بخطوات حاسمة من لبنان وإسرائيل!

klyoum.com

في ظل التوترات المتصاعدة على الساحة اللبنانية–الإسرائيلية، ومع اقتراب مرور عام على تفاهم وقف إطلاق النار في الجنوب، يعود ملف القرار 1701 إلى الواجهة مجدداً داخل أروقة الأمم المتحدة. فقد شكّل العرض الأخير للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت أمام مجلس الأمن محطة أساسية لتقييم ما تحقق وما تعثّر في مسار تطبيق التفاهم، وسط ضغوط دولية متزايدة لحسم الملفات العالقة وتعزيز سلطة الدولة على أراضيها. وتأتي هذه الإحاطة في لحظة دقيقة سياسياً وأمنياً، يتقاطع فيها الداخل اللبناني المأزوم مع متغيرات إقليمية سريعة، ما يفتح الباب أمام فرص وتحديات في آن واحد، ويعيد التأكيد على الحاجة الملحّة إلى الحوار وتفعيل المبادرات الدولية الهادفة إلى تثبيت الاستقرار.

وفي التفاصيل، قدمت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت إحاطتها أمام مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701، إلى جانب وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيار لاكروا، وقالت: في توقيت يواكب مرور قرابة عام منذ دخول تفاهم وقف إطلاق النار حيز النفاذ في تشرين الثاني الماضي، أبلغت مجلس الأمن أن منذ ذلك الحين تم إحراز تقدم ملحوظ في تنفيذ بعض بنود هذا التفاهم، فيما لا تزال بنود أخرى تراوح مكانها.

وأشارت إلى أنّ "عامل الوقت أصبح حاسماً"، وقالت: لم يعد في وسع لبنان أن يتحمل الظهور بمظهر المماطل سواء بالنسبة لانخراطه في الحوار أو في حصر السلاح بيد الدولة.

وأثنت على "التقدم الذي أحرزته القوّات المسلحة اللبنانية في معالجة مسألة السلاح خارج سلطة الدولة، لا سيما جنوب نهر الليطاني"، مؤكدة "الحاجة الملحة إلى اعتماد مقاربة حكومية شاملة، في ما يتعلق ببسط سلطة الدولة"، موضحة أن "الجيش وحده لا يمكنه تنفيذ القرار 1701".

كما أكدت أن "إحراز تقدّم في ملف الإصلاحات في لبنان لا يقل أهمية، لا سيما لتمهيد الطريق أمام حشد التمويل اللازم لجهود التعافي وإعادة الإعمار"، وقالت: "على لبنان أن يغتنم هذه الفرصة، وألّا يقع مجدداِ ضحية للمناورات السياسية الداخلية التي كبلت البلاد على مدى فترة طويلة".

وأوضحت أن "تغير المشهد الإقليمي يتيح فرصاً فريدة أمام كلا البلدين"، وقالت: "كما يتعين على لبنان اغتنام هذه الفرصة فعلى إسرائيل أيضاً انتهازها".

أضافت: "وجود الجيش الإسرائيلي شمال الخط الأزرق والنشاط العسكري الإسرائيلي المتكرر في جميع أنحاء البلاد لا يزال يشكل انتهاكاً لسيادة لبنان وسلامة أراضيه".

وأكدت أن "الوضع الراهن لا يخدم المصالح الاستراتيجية لإسرائيل ولا للبنان، بل ينذر بمزيد من عدم الاستقرار في المستقبل، إن لم يكن الآن، فلاحقاً".

وختمت: "في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن اللذين يقول الطرفان إنهما يسعيان لبلوغهما، فإنّ الوقت المناسب للمفاوضات والحوار هو الآن".

وعلى خطٍ آخر، أفيد أنّ مصر بصدد تفعيل مبادرتها حول إنهاء الأزمة في الجنوب والتوصل إلى تطبيق وقف إطلاق النار، وأنّ وفداً مصرياً رفيع المستوى سيزور لبنان في فترة قريبة.

*المصدر: هنا لبنان | thisislebanon.com
اخبار لبنان على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com