اخبار لبنان

ام تي في

سياسة

مؤشرات مقلقة... هذا ما يخشاه "الحزب"

مؤشرات مقلقة... هذا ما يخشاه "الحزب"

klyoum.com

جاء في أخبار اليوم:

اعتبر مصدر متابع عبر وكالة أخبار اليوم ان حزب الله يتخوف من توسُّع العمليّات الاسرائيلية في الجنوب، اذ تؤكد المعطيات أنّ توسيع المعارك قد يوصل إلى نتيجة كارثيّة على الحزب وعلى ترسانته العسكرية، ممّا قد ينجُم عنه تقلّص لدوره المحلّي.المصدر اشار الى ان هذا القلق يستند إلى عدّة مؤشّرات، منها:- الحزب ينظر بقلق إلى مصير حركة حماس، متخوّفاً من إقدام إسرائيل على عمليّة عسكريّة للقضاء على نفوذ وأذرع إيران على حدودها، مستغلِّةً الدعم الشعبي لحرب إستباقيّة على حزب الله لعدم تكرار سيناريو عمليّة ٧ أكتوبر، وعندها يمكن أن يكون مصير الحزب كمصير حماس.- غياب الدعم والاحتضان الداخلي، حيث هناك رفض قوي لاستئثار الحزب بقرار الحرب والسلم، ودور سلاحه في خدمة المشروع الإيراني، دون أيّ اعتبار للظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.- تصاعد التصريحات الاميركية التي تدعو إلى نزع سلاح حزب الله، وكان آخرها ما أدلت بها مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربارا ليف، ممّا يثير المخاوف من أن يصبح وجود الحزب العسكري ونفوذه محوراً رئيسيّاً في المفاوضات الإيرانية -الاميركية.- يدرك الحزب أنّ أيّ تصعيد من قِبل إسرائيل وردِّه عليها قد يؤدّي إلى تدخُّل قوى دولية أخرى في الصراع، ممّا يعرقل وِحدة الجبهات ويترك الحزب في المواجهة منفردا، خصوصا مع عدم وجود نيّة إيرانية لدخول أيّ حرب بوجه أميركا والغرب.- بدأت أميركا وإسرائيل حملة إعلاميّة عبر وسائل عالميّة لتشكيل رأي عام عالمي ضدّ حزب الله، معتبرتين أنّ خطره يفوق خطر حركة طالبان على الأمن العالمي.

واضاف المصدر: كل هذه العوامل تشير إلى مستوى القلق العميق لدى حزب الله من توسُّع العمليّات الإسرائيليّة، وهو ما يبدو أنّ إسرائيل تستغلّه لتوسيع ضرباتها.وختم: في ظلّ هذه الأوضاع، فرض القرار الإيراني على حزب الله الامتناع من أيّ ردّ فعل قد يقود إلى صراع أوسع، يُضعف صورة الحزب ويُفقده المكتسبات التي حقّقها على الساحة السياسية المحليّة.

*المصدر: ام تي في | mtv.com.lb
اخبار لبنان على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com