دعم "إسرائيل" ثابتة من ثوابت الإدارات الأميركية المتعاقبة تبرز في موسم الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة (تقرير)
klyoum.com
على غرار من سبقهما لم يغب إعلان الولاء لـ"إسرائيل" وكسب ود اللوبي الصهيوني عن مواقف مرشح الحزب الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب ومنافسته مرشحة الحزب الديموقراطي كامالا هاريس في خلال المناظرة التي جمعتهما..
دعم "إسرائيل" ثابتة من ثوابت الإدارات الأميركية المتعاقبة مهما اختلف توجههاـ يؤكد أستاذ العلاقات الدولية الدكتور جمال واكيم في حديثٍ لإذاعة النور، حيث يعتبر أن "العلاقة بين أميركا والكيان الصهيوني هي علاقة عضوية، ف "اسرائيل" هي امتدادٌ للولايات المتحدة، وامتداد للاستراتيجية الأميركية".
ويضيف: "هذا ما يجعل النخبة الحاكمة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي تتوحّد على مسألة دعم "اسرائيل" وتبنّي الكيان الصهيوني".
وعن التغييرات في الرأي العام الأميركي بعد طوفان الأقصى يضيف واكيم: "حتى الآن مان نشهده من التأييد الأميركي للقضية الفلسطينية ينعكس على الممستويات الأعلى التي تصل إلى النخب الحاكمة.. لذلك فإن هذا التوجه سيكون له أثرًا في المستقبل ويمكن أن نشهد تحولات في العقود القادمة".
وسواء أوصل ترامب أم هاريس إلى البيت الأبيض فإن لازمة دعم الولايات المتحدة الكيان المؤقت تبقى راسخة في سياسات واشنطن.. وعلى هذا تشهد الإستحقاقات المماثلة على مر التاريخ الأميركي.