العدو الإسرائيلي يستهدف سيارة في برج رحال وسقوط شهيد
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
بعد نحو 3 سنوات على إغلاقه.. عودة فريق برشلونة إلى ملعب كامب نولم يتوقف العدو الاسرائيلي عن استهداف المدنيين في لبنان بل واصل اعتداءاته وشن غارة ادت الى استشهاد الشيخ حسين ديب من بلدة شحور وسكان بلدة معركة.
وأفاد مراسل اللواء في النبطية سامر وهبي أن مسيَّرة اسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام برج رحال- العباسية، أدت الى مقتل الشيخ ديب، بالاضافة الى سقوط جريح، وتضرر مقهى يقع بالقرب من مكان الاستهداف.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج رحال قضاء صور أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح.
وتسببت الغارة المعادية بحال من الهلع والرعب في صفوف تلامذة المدارس القريبة من مكان الاستهداف، ولا سيما ثانوية الشهيد محمد سعد ومدرسة قدموس،وقد سارع الأهالي إلى المدارس لاصطحاب أولادهم إلى المنازل.
كما ألقت درون اسرائيلية قنبلة صوتية على وطى الخيام.
مكي
ووضع وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية فادي مكي التهديدات الاسرائيلية الاخيرة بضرب بيروت، في إطار الضغوط والتهويل واستبداد العدو وقيامه بإرهاب الدولة اللبنانية.
وقال في حديث إذاعي:«بوجود دولة مثل اسرائيل لا تلتزم القرارات الدولية، لا يمكن أن يكون لدينا تصور لما سيحصل، ولكن نسعى بالطرق كافة، لاسيما الديبلوماسية لتفادي هذا التصعيد».
ودعا إلى «انتظار التقرير الثاني للجيش اللبناني، ما قبل الأخير للسنة الحالية، الذي سيُعرض في الجلسة غدًا لتتحدَّد على أساسه المشاكل والصعوبات ومسار عملية التنفيذ على الأرض»، مشددا على «الاستمرار في خطى ثابتة نحو بسط سلطة الدولة على اراضيها كافة وتسليم السلاح في جنوب الليطاني، على الرغم من بعض الثغرات التي قد نواجهها لناحية الخروق الاسرائيلية وعدم قدرة الجيش اللبناني على التوسع».
تقارير
ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن تقديرات استخباراتية غربية اشارت الى أنّ حزب الله نجح جزئياً في إعادة بناء شبكة إمداداته العسكرية، متلقياً شحنات أسلحة من إيران عبر العراق وسوريا، في وقتٍ تؤكد فيه الاستخبارات الإسرائيلية أنّ الحزب يواصل ترميم قدراته وتعزيز نفوذه في الداخل اللبناني، خصوصاً شمال نهر الليطاني.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية تحذيراً من أنّه «لن يكون هناك مكان محصّن في لبنان إذا واصل الحزب إعادة تسليحه»، في إشارة إلى سلسلة الضربات الجوية شبه اليومية التي تنفذها تل أبيب ضد أهداف يُعتقد أنها تابعة للحزب في الجنوب والبقاع، من دون أن تتطور حتى الآن إلى حرب شاملة.
التصعيد العسكري الإسرائيلي، وفق التقرير، يُترجم عملياً باستهدافات دقيقة لقيادات ميدانية من الحزب، كان آخرها في النبطية، حيث قُتل عنصر من الحزب إثر غارة لطائرة مسيّرة، بعد أيام على مقتل قائد ميداني في «قوة الرضوان»، الذراع الهجومية للحزب.
وكان رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكّد أن بلاده «لن تسمح بتحويل لبنان إلى جبهة جديدة»، فيما لوَّح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بإمكانية «ضرب بيروت» إذا واصل الحزب ما وصفه بـ«اللعب بالنار».
اما في بيروت،فتوضح الصحيفة أن التصريحات الرسمية تعكس مناخاً من الحذر والموازنة الدقيقة بين الضغوط الدولية ومتطلبات السيادة الوطنية.
الرئيس جوزاف عون دعا إلى «اعتماد لغة التفاوض»، مؤكداً أن الحرب ليست خياراً، وأن لبنان ملتزم باتفاق تشرين الثاني 2024 الذي ينصّ على التهدئة الدائمة ووقف الأعمال العدائية.
بدوره، شدّد وزير الخارجية يوسف رجّي على أن الحكومة ترى في الحل الدبلوماسي السبيل الوحيد لتفادي التصعيد، مؤكداً على حصر السلاح بيد الدولة والتمسك باتفاق الطائف، مشيراً إلى أن «تحييد لبنان عن سياسة المحاور هو الطريق الوحيد لحماية استقراره الداخلي».
وحذّر المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية ألون أفيتار من أنّ المنطقة تقف على «أعتاب أزمة أوسع وأخطر من جولات التوتر السابقة»، مؤكداً أنّ الأوضاع في الجنوب اللبناني تتجه نحو «مسار تصعيد خطير»، وأن ملف الحدود مع لبنان بات في صدارة الاهتمام الإسرائيلي.
وقال أفيتار في حديثه إلى قناة «سكاي نيوز عربية» إنّ إسرائيل تمتلك ملفاً استخباراتياً متكاملاً حول إعادة تسليح حزب الله، مضيفاً أنّ تل أبيب نقلت معلومات تفصيلية إلى الإدارة الأميركية والوسطاء الدوليين حول استمرار تهريب الأسلحة عبر الأراضي السورية، رغم محاولات محدودة من دمشق وبيروت للحد منها.
وأشار إلى أنّ عمليات التهريب وإعادة التسليح مستمرة شمالاً وجنوباً، وأنّ إسرائيل تردّ عليها بـ«رسائل نارية» تهدف إلى الردع لا الحرب المفتوحة.
وأوضح أفيتار أن إسرائيل تستخدم الغارات كرسائل تحذيرية تؤكد استعدادها للتحرك الميداني متى تطلَّب الأمر، مشدداً على أن الوجود العسكري الإسرائيلي على الحدود «هو إجراء دفاعي لا احتلال، هدفه حماية الحدود الشمالية بعد بناء الجدار الحدودي».
واعتبر أن هناك «فجوة واسعة بين التصريحات السياسية اللبنانية والإجراءات العملية»، مؤكداً أن أي مواجهة فعلية بين الجيش اللبناني والحزب لم تسجّل بعد، فيما «تتواصل عمليات التهريب وإعادة التسليح»، ما يرفع احتمال اندلاع مواجهة جديدة في الجنوب يوماً بعد آخر.
جيش العدو الإسرائيلي
ونقلت صحيفة معاريف عن الجيش الإسرائيلي قوله إن أي هجوم من حزب الله سيكون الرد عليه قوياً، وأنّه لن يكون هناك مفرّ من شنّ عملية قطع رأس حزب الله.
وأفادت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي يُنفذ حالياً عملية استنزاف تدريجي لقدرات حزب الله.
ووفقاً لما نقلته عن الجيش الإسرائيلي، فإن الأخير سينفذ عملية واسعة في لبنان إذا تجاوز حزب الله خطوط إسرائيل الحمراء، لافتة إلى أنّه في حال وقوع أي هجوم من قبل حزب الله سيكون رد الجيش الإسرائيلي في الضاحية والبقاع ولن يدفع الثمن حزب الله وحده بل سيطال كامل قواعده.
وأوضحت أنّ الجيش الإسرائيلي سيستهدف كل دفاعات حزب الله شمال الليطاني إذا هاجم قواته.
براك يمنح لبنان «مهلة تشرين الثاني»
وقالت القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة إن المبعوث الأميركي توم براك منح الجيش اللبناني مهلة تنتهي في نهاية تشرين الثاني الحالي لإحداث تغيير في الوضع المتعلق بقضية سلاح حزب الله.
وبحسب التقرير، أوضح براك أنه في حال لم يحدث ذلك، فستتمكن إسرائيل من شن هجمات وستتفهم الولايات المتحدة ذلك.
وأضافت القناة الثالثة عشرة بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لجولة قتال قد تستمر عدة أيام ضد حزب الله، فيما تصعِّد إسرائيل تهديداتها باستئناف القصف، على أمل أن يؤدي الضغط على الحكومة اللبنانية إلى نزع سلاح حزب الله.