اخبار لبنان

جنوبية

سياسة

«نحو الإنقاذ» تردّ على الخطيب:لا تختبىء خلف الإمام الصدر… نلتقي في القضاء

«نحو الإنقاذ» تردّ على الخطيب:لا تختبىء خلف الإمام الصدر… نلتقي في القضاء

klyoum.com

في تصعيد للاتهامات الموجهة لإدارة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ردّت مبادرة «نحو الإنقاذ» بقوة على بيان نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب، معتبرةً أنه يستخدم «لغة الشارع والتهديد والوعيد» ويتلطى خلف المؤسسة الدينية والإمام موسى الصدر استباقاً لدعاوى قضائية وشيكة بتهم فساد وتبييض أموال.

واستهلت المبادرة بيانها بالإشارة إلى أن الشيخ الخطيب: «طالعنا اليوم ببيان تغلب عليه لغة الشارع والتهديد والوعيد، متلطّياً خلف مؤسسة «المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى» وقداسة الإمام السيّد موسى الصدر، ومحاولاً تصوير جهودنا بأنّها هجوم على الشهداء والشيعة والمجلس والصدر. وذلك استباقاً لرفع دعاوى قضائية عليه بتهم فساد وتبييض أموال».

وأردفت قائلة: «في بيانه حاول الشيخ الخطيب لصق اسمه باسم السيّد موسى الصدر. وهي محاولة بائسة. فشتّان بين الثرى والثريّا. فالإمام الصدر جعل المجلس بيتاً للفقراء، في حين جعله الخطيب بيتاً له، يسكنه من دون وجه حقّ. وقريباً سيخرج منه بالقانون».

وتابعت مؤكدةً أن الدعاوى القضائية تستهدف الإدارة الحالية وليس المؤسسة ككل: «الدعاوى المنوي رفعها بتهم الفساد وتبييض الأموال، ستكون موجّهة بحقّ إدارة المجلس الشيعي الحالية، بشخص الخطيب وحاشيته. وليس على مؤسسة المجلس التي يأمل منها المواطن الشيعي خاصة، ولبنان عموماً، أن تكون ضمانة وركناً من بناء المواطن والمواطنة كما أرادها السيّد موسى الصدر. وليس كما جعلها الخطيب. ونحن من حرقة قلوبنا على هذه المؤسسة ومن باب الواجب نتحرّك».

كما فنّدت المبادرة محاولة الخطيب التستر خلف الطائفة بالقول: «حاول البيان التستّر خلف الطائفة الشيعية والشهداء واللعب على الوتر العاطفي والإيحاء بأنّ الدعاوى هي ضدّ الشيعة أو الشهداء. في حين أنّه هو من اتّهم كلّ من يطلق صاروخاً على العدوّ بأنّه «إرهابي وخائن». والشهداء أطهر من أن يستخدمهم مشبوه للهروب من العدالة».

وتساءلت عن طلب الخطيب دعم الناس له: «طلب الخطيب أن يقف «الناس» إلى جانبه. هؤلاء الناس نسي الخطيب أنّه تركهم في الشوارع بلا سقف ولا مال، ولم يقف إلى جانبهم في أيّام الحرب. وأوصد أبواب المجلس بوجههم. فكيف تريد أن يقفوا إلى جانبك أيّام السلم؟ وكما تدين تُدان».

وأوضحت المبادرة دوافع انتقادها قائلة: «نحن حين ننتقد المشبوهين والفاسدين، فلأنّ قلبنا يعتصر على المجلس الشيعي، وعلى فقراء الشيعة الذي خذلتموهم، وعلى عائلات الشهداء الذين تتلطّون خلفهم، وعلى إرث الإمام موسى الصدر الذي تستعملونه لتبرير إهمالكم وسرقاتكم…. نحن نواجه المشبوهين الذين أساؤوا الأمانة ودمّروا هذا الإرث ولم يحترموا العائلات المشرّدة في الحرب».

وفيما يتعلق بالتهديدات التي وردت في بيان الخطيب، قالت المبادرة: «أما عن التهديدات التى أطلقها الخطيب في بيانه، فنقول لكَ: صاحب الحقّ سلطان . والقضاء هو الحكم. إن كان لك حقّ فتقدّم، إن كنتَ تجرؤ، إلى القضاء….»

وذكّرت المبادرة الشيخ الخطيب بسجله القضائي قائلة: «ونُذكّر الشيخ الخطيب أنّه حطّم الرقم القياسي بعدد الدعاوى القضائية التي رفعها على أصحاب الرأي والإعلاميين. ولم يكسب أيّ قضية منها. حتّى أنّه أصبح يُعرف لدى عامة الناس بضيق صدره وفكره واستبداده».

وختمت بيانها بالتعليق على لغة بيان الخطيب: «أما لغة الشارع والشتائم التى أطلقها في البيان، فهي لا تُعبّر عن مؤسسة الإمام الصدر ولا عن الشيعة الشرفاء. ويستحي ويترفّع عن مبادلتك إيّاها كلّ عاقل وشريف. لأنّ لغتك مصطلحاتك ليست من شيم الكرام».

إقرأ/ي أيضا: المجلس الشيعي: من مؤسسة وطنية جامعة إلى هيئة تابعة وأمواله يلاحقها القضاء!

*المصدر: جنوبية | janoubia.com
اخبار لبنان على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com