باسيل: نحن المسيحيون صناع السلام وحماة الوحدة الوطنية ونعمل لتكون البترون "عاصمة الميلاد"
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
تشفيط وإطلاق نار... وفرار الفاعل!لفت رئيس "التيّار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل، في كلمة ألقاها خلال افتتاح "capitale de Noel" في البترون إلى أنّ "البترون عاصمة الميلاد، وهي ليست حدثًا ولا مناسبةً أو موسمًا، بل نمط حياة تعيشه البترون، لأنّ الميلاد هو الفرح، والبترون تعرف كيف تصنع الفرح حتى في أيّام الحزن"، مبيّنًا أنّ "بلدنا يعيش اليوم في حزن، بوجود ناس يموتون ومنازل تُقصَف، ونحن نعيش معهم الحزن بأنّنا نصنع الفرح".
وشدّد على أنّ "رسالتنا في هذا الميلاد هي بزيارة البابا لاوون الرابع عشر، الّذي تحدّث معنا عن السّلام، ونقول له إنّ رسالة البترون هي السّلام لأنّنا أهل السّلام"، مشيرًا إلى أنّ "الحبّ لأهالي البترون ليس فقط لجمال المدينة أو لفنّ العمارة وهو مهم، ولكن الأجمل هو الجمال الإنساني الّذي يولد معنا، ولهذا لا نريد أن نكون على مثال أحد بل أن يسير الباقون على خطانا، لأنّ لدينا هويّتنا اللّبنانيّة والبترونيّة"
وركّز باسيل على "أنّنا نقول للبابا نحن المسيحيّون صنّاع السّلام، وقد بَنينا الوحدة الوطنيّة ونحن حماتها، ونحن مستعدّون لصنع الفرح في مدينتنا وأن ننقلها إلى العالم، وكيف نعيش الانفتاح والسّلام وهو "القوّة النّاعمة" الّتي لدينا، وهذه هي قوّتنا ورسالتنا ودورنا في هذا البلد؛ والبترون ستلعب هذا الدّور وما يميزها أنّها لكلّ النّاس".
ودعا المنتشرين في كلّ العالم إلى زيارة البترون، معلنًا "أنّنا هذا العام سننظّم مؤتمر الطّاقة الاغترابيّة في البترون في 30 كانون الأوّل الحالي، لنؤكّد أنّ المدينة ستدخل في المنافسة لتكون بين الأول في العالم".
كما اعتبر أنّ "البترون عاصمة الميلاد لأنّها تستقبل كلّ النّاس وتفتح قلبها قبل أبوابها لكلّ النّاس، والبترون هي عاصمة الميلاد لأنّها تجمع ولا تفرّق، "تفتح" ولا تُقفل وهي تَكبر بالقادمين إليها ولا "تصغر". ولدينا في المدينة أعلى وأكبر نجمة وشجرة، والبترون ستكون نجمة الشّمال، ونريد أن نعيش بسلام لا في الحرب".
وذكر باسيل أنّ "أهل البترون يحلمون كيف ستصبح المدينة لاحقًا، وهذا العام نفكّر ونتخيّل ونحلم أكثر كيف ستكون، لأنّ حلمنا ليس أن تكون البترون من أجمل مدن لبنان بل من أجمل مدن العالم. ولهذا العام لم تعد البترون شارعًا أو سوقًا أو منطقة مزيّنة، بل أصبحت مدينة الميلاد وعاصمة الميلاد برمّتها بشوارعها المزيّنة، وهي تنتقل اليوم من منافسة مدن لبنانيّة، لتنافس مدنًا عالميّةً وقد رفعنا هذا التحدّي".
وأكّد أنّ "البترون يجب أن ترى كيف ستسير على خطى مدن أخرى مثل ستراسبورغ في فرنسا وفيينا في النّمسا وبروج في بلجيكا وكوبنهاغن في الدنمارك، والكثير من العواصم والمدن الجميلة الّتي تسافر النّاس إليها لترى أجواء الميلاد فيها. ونحن اليوم وكلّ أهل البترون نعمل لتكون البترون أجمل و"عاصمة الميلاد"، ولهذا نطلق هذا العام المنافسة والعام المقبل سترتفع أكثر".