انفجار ودخان كثيف في منطقة لبنانية.. معمل بلاستيك التهمته النيران!
klyoum.com
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
في ظل الموجة الحارة الاستثنائية التي تضرب لبنان منذ أيام، والتي رفعت خطر اندلاع الحرائق في مختلف المناطق، تتوالى مشاهد النيران في أكثر من بقعة جغرافية. فبعد الحريق الذي التهم ليلاً أحد المعامل في منطقة الشوفيات، شهد سهل زحلة – البقاع صباح اليوم الأربعاء حادثة مماثلة، إذ دوّى انفجار أعقبه تصاعد دخان أسود كثيف في سماء المنطقة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي.
وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن النيران اندلعت داخل معمل بلاستيك يقع في المدينة الصناعية – بورة طوني المر، ما أدى إلى اشتعال مواد سريعة الاحتراق وانبعاث سحب دخانية داكنة غطّت الأجواء.
وعلى الفور، هرعت فرق الدفاع المدني إلى الموقع، وتمكّنت بعد جهود مضنية وسط درجات حرارة مرتفعة من السيطرة على الحريق منذ قليل، وتواصل في هذه الأثناء تنفيذ عمليات التبريد لتفادي تجدّد الاشتعال.
وحضرت القوى الأمنية إلى المكان، حيث باشرت التحقيق في الحادث لتحديد أسبابه، وسط ترجيحات بأن تكون الحرارة المرتفعة قد لعبت دوراً في تفاقم الحريق، فيما ينتظر صدور التقرير الرسمي الذي سيكشف الملابسات النهائية.
وتأتي هذه الحوادث في وقت تدعو فيه الجهات المختصة المواطنين وأصحاب المصانع إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة، خصوصاً مع استمرار الموجة الحارة التي تجعل أي شرارة صغيرة سبباً لكارثة كبرى.