الرئيس عون استقبل جمعية تجار جونية وكسروان الفتوح: دعم رئاسة الجمهورية والإضاءة على الإيجابيات رغم التحديات
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
قد يؤدي للوفاة فورا.. تحذير عاجل من تناول البيض بهذه الطريقةاستقبل رئيس الجمهورية جوزاف عون وفدًا من جمعية تجار جونية وكسروان الفتوح برئاسة السيد جاك الحكيم، الذي أعرب في مستهل اللقاء عن شكره لفخامته على الاستقبال، مؤكدًا أن "دعم موقع رئاسة الجمهورية هو مبدأ نشأنا عليه"، مضيفًا: "بعدما تعرفنا عليكم على رأس قيادة الجيش ومن ثم في سدة الرئاسة، تولدت لدينا القناعة الكاملة بدعم الرئاسة والوقوف إلى جانب فخامتكم في مختلف المواضيع".
وقد عرض السيد الحكيم الوضعين الاقتصادي والتجاري في المنطقة، مشيرًا إلى التزام الجمعية بمتابعة تطبيق خطاب القسم "الذي يتم تنفيذه بهدوء ورويّة، بما يقتضيه وضع البلد"، ومنوّهًا بالإنجازات التي تحققت. كما لفت إلى عودة مرفأ جونية للعمل على خط جونية–لارنكا "بدعم منكم"، وطالب بحل أزمة السير على أوتوستراد جونية، "التي تلحق الضرر بالمنطقة وبشمال لبنان عامة".
وتطرق الحكيم إلى قضية مغارة جعيتا، مطمئنًا الرئيس عون إلى أن "الحق عاد إلى أصحابه، بعدما باتت المغارة تدار من قبل البلدية وأهالي المنطقة"، كما قدّم مجموعة من المطالب التي تراها الجمعية ضرورية لدعم الحركة التجارية في كسروان وجبيل.
وفي رده، رحب الرئيس عون بالوفد، معتبرًا أن "تعطش الشعب اللبناني إلى الدولة مفهوم، بعدما أنهكته الحرب والفساد"، مشددًا على أن "الإصلاح يحتاج إلى وقت، وأنا لا أملك عصاً سحرية، لكننا نواصل إحراز تقدم في عدة مجالات، ونسن التشريعات اللازمة لوضع لبنان على السكة الصحيحة".
وأكد الرئيس عون أهمية القطاعين الصناعي والتجاري في صمود لبنان رغم الأزمات، مشيرًا إلى أن "أي أزمة يمكن تجاوزها إذا ما توفرت الإدارة السليمة، لأن سوء الإدارة متلازم مع الفساد". وقال إن "بعض المؤسسات تمكنت من الصمود بفضل حسن إدارتها".
وخلال حوار مع أعضاء الوفد، أكد الرئيس عون أنه سيتابع مطالبهم، داعيًا إلى "المحافظة على الإيمان بلبنان، الذي هو ملك للجميع ومن مسؤوليتهم"، كما دعاهم إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في المنطقة للحفاظ على الأمن ومنع ارتكاب الجرائم.
وأشار الرئيس عون إلى أن "الاستثمار سيعود إلى لبنان بعد تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وإصلاح القطاع المصرفي"، مؤكدًا أن "الاستثمار يحتاج إلى تشريعات وقوانين وقضاء نزيه"، لافتًا إلى أن "لبنان يسير ببطء نحو التعافي، وهناك تجاوب من الدول الصديقة، شرط أن نبادر نحن بتنفيذ تدابير داخلية، لاسيما في الجمارك وضبط تهريب المخدرات".
وفي ختام اللقاء، شدد الرئيس عون على أن "اللامركزية الإدارية الموسعة من الأهداف التي سنسعى لتحقيقها، ولكن البداية يجب أن تكون عبر الإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد"، داعيًا إلى "الإضاءة على الإيجابيات لا على السلبيات فقط، في ظل وجود من هم نقيض الدولة وقيامها يتعارض مع مصالحهم".