مخزومي استقبل البخاري: نثمن جهودكم في حماية لبنان من الانهيار
klyoum.com
كتب النائب فؤاد مخزومي، على منصة أكس: تشرفت وسررت باستقبال سعادة السفير الصديق وليد البخاري إلى مأدبة فطور في دارتي، في قلب العاصمة التي لطالما كان جزءا من نبضها، وداعما حقيقيا لأهلها.
وقال مخزومي خلال حفل الاستقبال: وجودكم بيننا ليس زيارة دبلوماسية عابرة، بل هو تعبير راسخ عن عمق العلاقة التاريخية بين لبنان والمملكة العربية السعودية، تلك العلاقة التي لم تكن يوما مبنية على المصالح العابرة، بل على الثوابت والقيم والمصير المشترك . قد كان حضوركم في كل مفصل دقيق من تاريخ لبنان الحديث، علامة فارقة. كنتم الصوت العربي السيادي في وجه محاولات العزل، والحريص الدائم على وحدة اللبنانيين وصون مؤسساتهم، والداعم الصادق لمسيرة الدولة والشرعية. نثمن عالياً نشاطكم المتواصل، وسعيكم الدؤوب إلى جمع الكلمة، وتثبيت مفاهيم الدولة، والوقوف في وجه كل ما يهدد وحدة لبنان وسيادته.أضاف: إنكم، سعادة السفير، تمثلون المدرسة الديبلوماسية السعودية بكل ما تحمله من رصانة وعمق وحنكة، وقد كسبتم عن جدارة ثقة اللبنانيين واحترامهم على اختلاف انتماءاتهم، ولا يفوتنا أن نشيد بالدور المتقدم والفاعل الذي تؤديه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم لبنان والوقوف إلى جانبه في مختلف الأزمات، السياسية منها والاقتصادية..
وتابع: نثمن بشكل خاص الجهود المتواصلة التي تبذلونها، سعادة السفير، والتي تحظى برعاية مباشرة من سمو الأمير يزيد بن فرحان، في سبيل حماية لبنان من الانهيار، وتعزيز سيادته واستقراره وسط التحديات المتراكمة. إن الدور الهادئ والدبلوماسي الفعال الذي يؤديه سمو الأمير يزيد ترك بصمة واضحة في دعم لبنان في المحافل كافة..وأردف: من ناحيتنا، كلبنانيين مخلصين لوطننا، نؤكد التزامنا الكامل بدفع المسار الإصلاحي إلى الأمام، من خلال السعي الجاد لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، بدءا من اتفاق الطائف، والقرارين 1701 و1559، وصولا إلى تنفيذ الخطوات اللازمة لنزع سلاح حزب الله وكل الميليشيات المنتشرة على الأراضي اللبنانية... أهلا وسهلا بكم، أخا كريما، وسفيرا صادقا، ووجها مشرقا للديبلوماسية السعودية والعربية.