سلامة وضع إكليلًا على ضريح الأمير مجيد أرسلان
klyoum.com
بمناسبة عيد الاستقلال الـ82، وضع وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة إكليلًا من الزهر باسم الجمهورية اللبنانية على ضريح بطل الاستقلال المغفور له الأمير مجيد أرسلان في مدينة الشويفات، بحضور رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ نصرالدين الغريب ووفد من المشايخ، كاهن رعية الشويفات للروم الأرثوذكس الأب الياس كرم، النواب أكرم شهيّب، فريد البستاني، سيزار أبي خليل وغسان عطالله، والوزراء السابقين طارق الخطيب، رمزي المشرفية وصالح الغريب.
كما حضر ممثل قائد الجيش العماد رودولف هيكل، العميد المغوار مجدي الرمّاح، وممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، قائد منطقة جبل لبنان الإقليمية العميد عبدو خليل، وممثل المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، المقدّم زياد عزيز، وممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء إدغار لاوندس، الملازم أول رواد أبي فرح، نائب حاكم مصرف لبنان الحالي مكرم أبو نصار والسابق بشير يقظان، المفتش العام المالي وائل سامي خداج، رئيس محكمة الاستئناف المذهبية الدرزية العليا المدير العام القاضي الشيخ فيصل ناصر الدين، قاضيا المذهب الدرزي الشيخ نزيه أبو إبراهيم والشيخ رائد الصايغ، مفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والإعمار زياد نصر، القاضي عفيف الحكيم، قائمقام قضاء عاليه بدر زيدان العريضي، ورؤساء وممثلين عن الأجهزة الأمنية.
وحضر أيضًا:نائب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني نسيب الجوهري، أعضاء المجلس السياسي، رؤساء الدوائر والوحدات الحزبية، رئيس بلدية مدينة الشويفات نضال الجردي وأعضاء المجلس البلدي، رؤساء مجالس بلدية واختيارية، رئيس مؤسسة الشيخ أبو حسن عارف حلاوي الشيخ حسان حلاوي ووفد من المؤسسة، محافظ الجنوب الأسبق العميد مالك عبد الخالق، رئيس دائرة النفوس في الشويفات آصف الصايغ، رئيس رابطة مخاتير قضاء عاليه المختار نسيب الجردي وعدد كبير من المخاتير، ورئيس مدارس الليسيه ناسيونال هيثم ذبيان، إضافةً إلى وفود من المدارس والجمعيات والأحزاب والمنتديات والشباب والكشاف والعشائر العربية في خلدة، وحشد من المناصرين والحاضرين.
بعد كلمة تعريف من مدير الإعلام في الحزب جاد حيدر، أُلقيت قصيدتان للشاعر عادل خداج والشاعر عصمت حسان وصفا فيهما مزايا المغفور له الأمير مجيد أرسلان وبطولاته ومواقفه الوطنية، ثم ألقى الطالب محمد بخّيش كلمة باسم تلامذة مدرسة لاسيتا – خلدة.
ثم ألقى الأمير طلال أرسلان كلمة أكّد فيها الدعم الكامل لمواقف قائد الجيش العماد رودولف هيكل والمؤسسة العسكرية، وضرورة الالتفاف حولها في هذه الظروف الدقيقة التي يمرّ بها لبنان، كما أكّد دعمه لمواقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحكمته في اتخاذ القرارات والحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار.
وتوقف أرسلان عند معركة الاستقلال ومرحلتَي ما قبلها وما بعدها، مضيفًا:
“نحن اليوم في مناسبة وطنية تُذكّرنا، ولو ليومٍ واحد أو أسبوع، بأننا في لبنان… تُذكّرنا بهويتنا وانتمائنا… بوطنٍ بنيناه وتآخينا فيه مع جميع مكوّناته… بوطنٍ لا بديل لنا عنه.لنؤكّد أننا باقون هنا… ثابتون… متمسّكون بتاريخنا وأصالتنا وعروبتنا وقوميتنا مهما اشتدّت الرياح.لنؤكّد أن مسيرة الأمير مجيد أرسلان، الحافلة بالبطولات والتي رسمت الاستقلال وخاضت معركة الناصرة والمالكية في فلسطين، ستبقى نهجَنا وبوصلتَنا… لأنها هي، وهي فقط، قضية الحقّ وقضية الوطن التي تصون كرامته وتحفظ جيشه وشعبه وتحمي إرثه وتاريخه.”
وبعد وضع الأكاليل من قبل الوزير سلامة وأرسلان وعدد من الشخصيات والفعاليات والبلديات، تُمّت قراءة الفاتحة على روح المغفور له الأمير مجيد أرسلان.